دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما اليوم الخميس الكونغرس الى افساح المجال لايران لتثبت جدية التزامها في المفاوضات حول برنامجها النووي، وذلك عبر عدم فرض عقوبات جديدة عليها في الاثناء. وقال اوباما في مؤتمر صحافي "رسالتي الى الكونغرس هي التاكد من امكان تطبيق المرحلة الاولى من الاتفاق في شكل مرض ، ليس هناك سبب لاضافة عقوبات جديدة (الى مجموعة سابقة كانت) فاعلة جدا دفعت الايرانيين الى التفاوض". واعتبر اوباما ان اتفاقا محتملا مع ايران من شانه ان يؤخر البرنامج النووي لطهران "اشهرا اضافية". واضاف انه في مقابل التزام الايرانيين خصوصا ب"وقف تقدم برنامجهم" و"الخضوع لعمليات تفتيش اكثر دقة"، "سنخفف في شكل طفيف جدا العقوبات التي طبقناها". وتدارك "لكننا سنبقي نواة هذه العقوبات، تلك التي هي الاكثر فاعلية والتي لها تاثير اكبر على الاقتصاد الايراني وتلك التي تستهدف خصوصا القطاع النفطي وتلك التي تستهدف القطاعين المصرفي والمالي". وقال اوباما ايضا "هذا يمنحنا امكان رؤية الى اي مدى هم جديون وهذا يعطينا الضمان انه اذا تبين خلال ستة اشهر انهم ليسوا على هذا النحو، يمكننا ان نعيد العمل فورا بهذه العقوبات الاخرى". وخلص الرئيس الاميركي "في نهاية الامر، لن نخسر شيئا اذا رفضوا تقديم الادلة الضرورية الى المجتمع الدولي". واضاف "ما قلته لاعضاء الكونغرس انه اذا كنا نريد فعلا تسوية هذه القضية دبلوماسيا، لان الخيار العسكري هو دائما معقد وصعب مهما كان جيشنا جيدا، لا سبب لاضافة عقوبات جديدة الى تلك الموجودة وهي فاعلة جدا ودفعت الايرانيين الى التفاوض". لكنه كرر ان "كل الخيارات تظل مطروحة" للتاكد من عدم تطوير ايران لسلاح نووي.