حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم إيران من أن استمرارها في برنامجها النووي سيزيد عزلتها وسيؤدي إلى زيادة الضغط الدولي عليها، وذلك قبيل مصادقته على مشروع قانون بفرض عقوبات على طهران تبناه الكونغرس الأمريكي . وينص مشروع القانون على تشديد قانون دخل سابقا حيز التطبيق عبر إضافة مجموعة من العقوبات الاقتصادية إليه في محاولة لدفع طهران إلى التخلي عن برنامجها النووي. وطبقا لوكالة الصحافة الفرنسية يهدف المشروع إلى التأثير في إمدادات إيران بالوقود خصوصا أنها لا تملك عددا كافيا من المصافي لتكرير النفط، ويضاف إلى قرار جديد أصدره مجلس الأمن الدولي أخيرا ويتضمن رزمة عقوبات أضافية. وأوردت الوكالة قول الرئيس أوباما بحسب نص كلمة سيلقيها لمناسبة مصادقته على مشروع القانون ووزع سابقا // عبر هذه العقوبات وغيرها فإننا نضرب في الصميم قدرة الحكومة الإيرانية على تمويل ومواصلة برامجها النووية //. ووافق الكونغرس على هذا المشروع الأسبوع الفائت بعدما تم التفاوض في شأنه بين مجلسي النواب والشيوخ. وأضاف أوباما // إننا نظهر للحكومة الإيرانية أن لأعمالها تداعيات وإنها إذا واصلت أنشطتها النووية فان الضغوط ستتصاعد وكذلك عزلتها //. وشدد الرئيس الأمريكي على أن الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي مصممان على منع إيران من حيازة أسلحة نووية //. ويتهم المجتمع الدولي طهران بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني وهو ما تنفيه حكومة طهران. // انتهى //