كشف أعضاء مجلس منطقة مكةالمكرمة المنتهية دورتهم عن أبرز التحديات، التي واجهتهم أثناء عملهم بالمجلس، مؤكدين أن هناك عوائق في مسيرة تنمية المنطقة تتمثل في كثرة المشروعات المتعثرة، وتقاعس جهات حكومية عن أداء مهامها الكاملة نحو تلك المشروعات المعتمدة. وأبدى الأعضاء الجدد بالمجلس عزمهم لمواجهة تلك التحديات، التي تحجِّم من دور المجلس في النهوض بمسؤوليته تجاه التنمية والتطوير. جاء ذلك خلال منتدى إبراهيم أمجد ببطحاء قريش مساء أمس الأول، حيث اعتبر عضو المجلس سابقًا اللواء إبراهيم بصنوي أن تجربته في المجلس كانت مفيدة، مبديًا أسفه من عدم إنجاز الشبكة الخاصة بالطرق الدائرية في مكةالمكرمة على الرغم من مرور عشرات السنين على اعتمادها، ولم يتحقق حتى الآن مشروع واحد يختص بالطريق الدائري، مبينًا أن كثرة المشروعات المتعثرة معضلة ستطال الأعضاء الجدد، منتقدًا طول مدة دراسات المشروعات، وطول إعداد تصاميماتها، واستنزافها لمئات الملايين. وأبدى الدكتور زهير غنيم، عضو المجلس السابق، سعادته بالتشرف في العمل بالمجلس تحت لجنة شباب مكة، مبينًا أنه قدم وزملاءه في هذه اللجنة كل ما كان مؤملًا منهم، معرجًا على موقف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل من عدم وجود أراضٍ للمشروعات التنموية للمنطقة بعد اعتمادها ماليًا، وحرصه الشديد على اعتماد مشروعات النقل العام بمكةالمكرمة. وأكد العضو الجديد بالمجلس زياد فارسي عزمه مع الأعضاء للدفع بمسيرة التنمية والبناء لمكة نحو التطوير والتجديد، وتحقيق رؤية وتطلع سمو أمير المنطقة لمكة للوصول بها نحو العالم الأول. وتطرق عضو المجلس السابق المهندس عبدالمجيد نور ولي إلى مزايا مكة وأهميتها عالميًا والتشرف بخدمتها، من المشاركين في كيانات هذه المنطقة أن يكون ديدنهم ومقصدهم وهدفهم خدمة هذه المنطقة، متطرقًا بموجز عما تم في دورة المجلس السابقة من خلال لجنة المشروعات والمرافق بالمنطقة، وما يختص بميزانياتها فكثير من الاعتمادات لا تأتي بالشكل المطلوب، مثنيًا على النقل والمواصلات في مسألة الاعتمادات المالية واكتمالها، مشيرًا إلى أن أغلب الجهات الحكومية لا تقدم اعتماداتها المالية بالشكل المطلوب إما بسبب المالية أو من الإدارة المركزية في وزارات تلك الجهات. وأبان عضو المجلس مدير شرطة منطقة مكة سابقًا اللواء يوسف مطر مناقب وصفات سمو أمير المنطقة في خدمة مكةالمكرمة وأهلها، وتطلعه لتحقيق رؤيته تجاه مكة لأن تكون نحو العالم الأول، مبديًا استعداده مع زملائه لتحقيق تلك التطلعات والرؤية المستقبلية لمكة. من جهته أوضح سليمان الزايدي، المشرف العام على جمعية حقوق الإنسان، عضو مجلس المنطقة سابقًا أن مجلس المنطقة جهاز يجمع بين مواطنين معينين ورجال تنفيذيين من الدولة، ومهمته متابعة مشروعات التنمية بالمنطقة، مؤملًا أن يتمكن الأعضاء الجدد في المجلس من إيجاد حلول لبعض المشكلات التي اعترضت أعضاء المجلس السابقين. ودافع المهندس محمد توفيق مدني مدير عام وزارة النقل في مكةالمكرمة عن وزارته في تعثر مشروعات النقل والطرق، متحدثًا عن المشروعات، التي نفذتها وستنفذها الوزارة في مكةالمكرمة.