دشن الدكتور منصور بن عبدالله العثمان المدير العام التنفيذي للتشغيل بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينةالمنورة صباح أمس الثلاثاء، حملة التطعيم ضد الأنفلونزا والتي تقيمها إدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في الرواق الرئيسي للمستشفى، حيث جاءت هذه الحملة ضمن إطار أنشطة الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في التوعية بأهمية الوقاية المبكرة من الأمراض الموسمية وتوفير اللقاحات المضادة لها والحث على الاستفادة منها. وعن ماهية الأنفلونزا، قال المشرف على الحملة في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز أخصائي مكافحة العدوى الأستاذ إياد اليتميم: إنها مرض معدي يصيب الجهاز التنفسي وهي أكثر خطورة من نزلة البرد، موضحا أن المرض ينتقل من شخص إلى آخر بواسطة السعال أو العطاس أو الإفرازات الأنفية، ومشيرا إلى أن الشخص المصاب يعتبر معديًا اعتبارًا بيوم قبل ظهور الأعراض وحتى اليوم الخامس من الإصابة بالمرض فيما نوه الأخصائي اليتيم أنه من الممكن أن يصاحب الإصابة بالأنفلونزا حمى أو رعشة بالجسد أو صداع أو التهاب في الحلق أو سعال شديد أو آلام في العضلات، مؤكدا أنه في كثير من الحالات قد تكون الإصابة شديدة وتستدعي التنويم في المستشفى وقد تؤدي إلى الوفاة، كما أوضح اليتيم أن اللقاح يساهم في تقليل نسبة الإصابة بالأنفلونزا ومنع انتقالها للآخرين، مشيرا إلى أنه قد يصاب بعض الأشخاص بمرض الأنفلونزا رغم أخذهم اللقاح ولكن أعراض المرض لديهم تكون خفيفة مقارنة بالأعراض لدى أولئك الذين لم يأخذوا اللقاح.