وتفاعلت عدد من سيدات المجتمع من كافة المجالات، مع قرار وزارة الداخلية لمنع التجمعات والمسيرات الداعية للمطالبة بقيادة المرأة للسيارة، ورفضن بشدة تلك الدعاوى المغرضة التي تستهدف زعزعة الأمن وإثارة البلبلة، وأشرن أنها ما هي إلا سموم أراد ان يدسها ضعاف النفوس لبلادنا الحبيبة، ونحن سوف نتصدى لهم بحزم ولكل من يؤيدهم. ومن جانبها أكدت سيدة الأعمال زبيدة موصلي بأن قيادة المرأة للسيارة حق مشروع ولكن يجب أن ننظر إلى ديننا الإسلامي أولا ثم مجتمعنا المحافظ، وانا اعتقد أنه في الوقت الحالي لا تتوفر البيئة المناسبة لقيادة المرأة من طرق وأنظمة وقوانين وغيرها من الأمور، لا سيما أن الطريقة التي يطالبون بها ليست صحيحة وخاطئة تمامًا وليس كذلك تعد تلك المطالبة بهذه الطرق التي تسبب وتخلق الفتن بين المجتمع بعمل مسيرات وغيرها من المحاولات غير الصحيحة التي تسيء لنا، وأؤكد أن الشعب السعودي يد وحدة. أؤيد قيادة المرأة لسيارتها وأكدت الدكتورة نادية شيخ بقولها «أنا أؤيد موضوع قيادة المرأة السعودية للسيارة وأدعم حقها في اختيار أن تقود سيارتها بنفسها، ولكني أعارض أي حركة تهدف الى زعزعة استقرار البلاد، وفي الوقت نفسه، أعرف بعض الداعيات لهذا الحق، ومتأكدة أنهن حريصات على ألا يتحول الأمر إلى مظاهرة او شغب، بل أنهن يدعين الى المطالبة بالحصول على هذا الحق ضمن الإطار الشرعي وبما يحفظ لهن كرامتهن وللبلاد أمنها. الوقت الحالي لا يساعد وذكرت الناشطة الاجتماعية منال درويش بأنها لا تؤيد قيادة المرأة في الوقت الحالي لأسباب عدة منها الرقي الفكري للشباب والبنات، فالبعض منهم يرى أن المرأة التي سوف تقود ستكون خادشة للحياء وتكون منبوذة، ولا تزال التركيبة الفكرية للمجتمع السعودي تحتاج الى تفتح أكبر وتفهم لحاجة المرأة للقيادة وبالأخص النساء المطلقات والأرامل اللاتي ليس لهن عائل يقوم بأداء احتياجاتهن اليومية بشتى أنواعها، ولاسيما قبل أن تقود المرأة يجب أن تكون هناك حملات توعوية للمرأة السائقة فهناك عوامل كثيرة في الوقت الحالي لا تساعد على قيادة المرأة من أنظمة وشروط تحفظ حقوقها. الحل المناسب وأكدت الإعلامية ايمان با حيدرة ان قيادة النساء للسيارة ضرورة عند البعض ولا تشكل أهمية عند البعض الآخر، فمن وجهة نظري من يطالب بها وبشدة هي من ليس لديها القدرة على تشغيل سائق خاص ولا يوجد من يعولها ويأمن احتياجاتها وهى المسؤولة عن أسرتها، وأنا أتوقع بأن حسم الموضوع بصورة نهائية مسألة وقت لأنني أثق جدا بقيادات هذا البلد، وانه سيوجد الحل المناسب للسيدات بما يتوافق مع التقاليد والخصوصية التي نتميز بها مع حفظ كراماتنا وحقوقنا في حال سمح بذلك، أما بالنسبة للحملات التي تروج على وسائل التواصل الاجتماعي فنصيحتي لبنات هذا الوطن الغالي بأن لا ينجررن وراء هذه الضلالات المغرضة والخروج للقيادة في السادس والعشرين من أكتوبر ليس باللائق بنا، بل يجب أن نحكم عقولنا الواعية للدفاع عن بلدنا، وصد كل من يريد المساس بأمننا واستقرارنا وتوحدنا، ونبين أن هذه ليست الطريقة الصحيحة والعقلانية للتعبير والمطالبة بالحق. طرق غير نظامية وذكرت المواطنة سعاد الجوهر على أن المطالبة بقيادة المرأة للسيارة بهذه الطرق غير النظامية التي تدعو الى المظاهرات والزعزعة بأمن البلاد، وأشادت بقرار وزارة الداخلية الذي صدر بتطبيق العقوبات والأنظمة على كل من يقوم أو يطالب بقيادة المرأة بالطرق غير النظامية والمخالفة لبيئة مجتمعنا الإسلامي وقيمه النبيلة التي تدعو الى السلام وغرس الطمأنينة بين أفراد هذه الارض الطيبة. أفكار خبيثة وقالت المواطنة سلمى علي نسأل الله العلي العظيم ان يحفظ هذه البلد الطاهرة من كل ظاهرة او أفكار خبيثة تريد ان تزعزع امن ولحمة واستقرار هذه البلاد الطيبة، وذكرت بأن قيادة المرأة تترك لأهل العلم والدين وحتى إن كانت هناك مطالبات من فئة قليلة في المجتمع حسب منهجهم التغريبي بقيادة المرأة بهذه الطرق التي تحرض على عدم الانصياع لولي الأمر وتتعدى الخطوط المسموحة، وذلك بعمل حملات او مظاهرات في الشوارع بتاريخ أو يوم معين اعتقد ان ذلك أمر لا نرضاه نحن كموطنات سعوديات نخاف على أمن هذا البلد واستقراره. بيئة محافظة فيما اشارت المواطنة نهى محمد على أن المجتمع السعودي بيئة محافظة على العادات و التقاليد، وانا لا أؤيد ولا أرفض فكرة قيادة المرأة للسيارة بشكل عام، ولكن أرفض رفضا باتا أن تكون هناك مطالبات بعمل حملات او مظاهرات في الشوارع او الميادين وهذا لا نسمح به في بلدنا الطيب المحافظ، وإن كانت هناك مطالبات تقدم بشكل سليم عن طريق مجلس الشورى وغيره من الطرق المتعارف عليها. المزيد من الصور :