كشفت مصادر مقربة من شركة آبل أنها تخطط لإطلاق نموذج جديد من هاتفها "iPhone" بدأت بإجراء تجارب على طراز أحدث يمتاز عن سواه باعتماد شاشة بحجم ستة إنشات عوض الشاشة الحالية التي لا يزيد حجمها عن 4.8 إنشات. وبحال نجاح التجارب على هذا النوع من الشاشات واعتماده في نماذج "iPhone" المستقبلية فستكون الشركة قد أنجزت قفزة نوعية على صعيد أسلوبها بالتعامل مع الشاشات التفاعلية. ومن المستبعد اعتماد هذا النوع من الشاشات في الطراز الذي تعتزم "آبل" الكشف عنه خلال الأسبوع المقبل، ولكن صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن "مصادر متابعة" قولها إن الشاشات الأكبر حجما ستكون مقدمة لطرح نماذج متعددة الأحجام من "iPhone." وستوفر النماذج المتعددة الأحجام فرصة مناسبة أمام "آبل" لمنافسة غريمتها الرئيسية في مجال الهواتف الذكية، وهي شركة "سامسونغ" التي تعرض للمستهلكين مقاسات مختلفة من الأجهزة مثل "غالاكسي S" و"غالاكسي نوت"، إلى جانب "غالاكسي نوت 3" الجديد المزود بشاشة بحجم 5.7 إنشات. وتترقب الأسواق اليوم الثلاثاء الكشف عن طرازين جديدين من هواتف "iPhone" تمثل نماذج مطورة عن الجيل الخامس من هذه الهواتف، ولكن بأسعار متهاودة بهدف جذب المستهلكين بأسواق الدول النامية، وخاصة الصين والهند. كما يتوقع البعض أن تعرض الشركة أجهزة أخرى قد يكون بينها ساعات ذكية أو نماذج أكثر تطورا من جهاز الكمبيوتر اللوحي "iPad" علما أن الناطقين باسم "آبل" يرفضون التعليق على طبيعة الإعلانات المرتقبة.