اعلن وزير العدل الليبي صلاح الميرغني ان ابنة الرئيس السابق للاستخبارات الليبية عبدالله السنوسي خطفت الاثنين لدى خروجها من سجن في ليبيا حيث امضت عقوبة مدتها 10 اشهر. وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي "هاجم مسلحون كانوا في خمس سيارات الموكب المؤلف من ثلاث سيارات الذي كان ينقل العنود السنوسي لدى خروجها من السجن وخطفوها". واضاف ان الهجوم وقع على بعد حوالى مئة متر من سجن يقع في ضواحي طرابلس. ودعا الوزير الى الافراج عن العنود فورا مؤكدا ان العثور عليها "من مسؤولية الحكومة والثوار السابقين وكذلك الاسرة الدولية". واعتبر الوزير الليبي ان "ما وقع اليوم هو ظلم وجريمة بحق مواطنة ليبية لا ذنب لها، وهي إهانة لجميع الليبيين ولطمة في وجه ثورة 17 فبراير التي ما قامت إلا لتعزز مكارم الأخلاق". ونددت منظمة العفو الدولية في بيان بالنظام القضائي الليبي واوضحت انه كان من المقرر ان تلتقي المراة الشابة اقرباء لها لدى خروجها من السجن قبل ان تستقل طائرة تنقلها الى سبها في جنوب البلاد.