أعبر مواطنون عن بالغ شكرهم وتقديرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله، على كل الجهود التي تقوم بها لما فيه خير المواطنين بل والأمتين العربية والإسلامية، عقب الكلمة التي نقلها سمو وزير الداخلية عن تحياته واعتزازه حفظه الله للمواطنين. واستمعت «المدينة» لعدد منهم ففي البداية قال فياض أبو زنادة: إن التلاحم القائم بين القيادة والمواطنين مثل أعلى نهج قامت عليه هذه البلاد وستبقى كذلك إلى الأبد، وأضاف: أن تماسك المملكة قيادة وشعبا هو الذي جعل منها نبراسًا مشعا ونموذجا يحتذى لا مثيل له ولا نظير. وقال خالد المقبل: إن ما تقوم به قيادتنا من سياسة حكيمة تهدف إلى المصلحة العأمة للشعب وللأمة العربية والتي نعتز بها ونفتخر بأننا على ثقة كبيرة بما تقوم به وما تهدف من سياسة وتوجه لما تتمتع به قيادتنا من حكمة وحنكة وبعد نظر تصب للخير للجميع. وقال عبداللطيف خليل: نفتخر كشعب ووطن لشكر قائدنا لنا قائد الأمة الإسلامية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله، ونحن نمثل ديننا ووطننا وتاريخنا كدولة عربية إسلامية ونسأل الله أن يديم علينا الأمن والأمان ويطيل لنا في عمر قائدنا ووالدنا. اما فراس بترجي فقال: نقدم شكرنا وامتنانا وتقديرنا لخادم الحرمين الشريفين لما يقدمه من خدمة لدينه ووطنه ولما يوليه من اهتمام بالغ لابناء الوطن، ولقد أنعم الله علينا بمليك ذو سياسة كريمة عكست حب جميع المواطنين له ولبعضهم البعض وتماسكهم يداً بيد مع حكومتهم الرشيدة في الوقت الذي تشهد منطقة الشرق الاوسط أوضاع متقلبة.. ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يطيل في عمر الحصن الحصين بعد الله خادم الحرمين الشريفين. كما قال عماد مرغلاني: نشكر مليكنا الغالي كما نقدم شكرنا لسمو وزير الداخلية على الجهود الجبارة التي يبذلونها من أجل المحافظة على الاستقرار الأمني في أرجاء المملكة والتي يجب علينا كمواطنين أن نسعى دائما وأبدا للحفاظ على هذا الاستقرار لأننا نملك وطنًا غاليًا. وقال عبدالله السهلي ومهند المقبل وسامي هاشم: سعداء وفرحون باهتمام حكومتنا ومليكنا بنا وسعيهم جميعا للاستقرار والأمان ونقدم خالص الشكر الجزيل لحكومتنا الرشيدة متمثلة في جميع ما تقدمه وما تقوم به من أعمال جليلة داخل وخارج الوطن وما تنتهجه من نهج قويم وفعال مستمدة ذلك من تعاليم شريعتنا الإسلامية ودستورنا القرآن الكريم إننا نثق كل الثقة فيما تقدمه المملكة من وقفات جسام لأشقائنا في الدول العربية لما تتبوء به من مكانة وريادة في العالم ولما تملكه من ثقل ووزن على الصعيدين العربي والإسلامي بل والعالمي. وأضافوا: بلادنا مهبط الوحي وقبلة المسلمين ومنطلق الرسالة وينظر لنا أبناء العالم الإسلامي بنظرة القيادة والموجه والحاضن للمسلمين وما يتعرضون إليه من أزمات كما نريد أن نضيف أن حكومتنا لم تأل جهدًا بل إنها السابقة دوما في الخير والإصلاح والتي تجاوز الحدود ممتد إلى جميع أنحاء العالم الإسلامي نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة. كما قال محمد مصلي ونمير سمان: لا نستطيع أبدا أن نعبر عما تقوم به حكومتنا من اهتمام وتقدير واحتواء للمواطن فقوة الحب والود والوفاء المتبادل بين الشعب والقيادة أمر ليس غريبا على هذه البلاد والذي تنتهج القيادة وتسير عليها وفق شروط ومعايير إسلامية ونسأل الله أن يبعد عنا كيد الحاسدين والحاقدين ومن أراد أن يشتت شملنا ووحدتنا ونحن دائما سنمثل ديننا شعبا وحكومة وسيظل هذا النهج قائمًا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.