أبوحسام ل المهندس القشقري صحيح أننا عانينا من الأمانة، وهو الشيء الجلي في شوارع جدة، ولكن حقيقة أنا وعائلتي استمتعنا كثيرًا بما تقدمه الأمانة هذه السنة من فعاليات في المراكز التجارية، بل إن أبنائي قالوا بالحرف الواحد (كويس ما رحنا دبي هنا أحلى).. ومن هذا المنطلق أُفضِّل أن أُصفِّق للأمانة، وأن أترك لهم فرصة التعويض عن ما خلفته أجيال. زائر ل عبدالله الجميلي قرأت كتابًا طبيًّا يتحدث عن التغذية، ذُكر فيه أن أقرب حليب من لبن الأم هو حليب الغنم، فهو أسهل هضمًا من حليب البقر؛ لعدم احتوائه على بروتينات مُعقّدة، وفي الطب النبوي ترغيب بذلك، فربّ ضارة نافعة؛ لأن حليب الأطفال المستورد هو من منتجات البقر الذي يستهلك هضمه قرابة ال3 ساعات مقارنة بنصف ساعة لحليب الغنم. صالح ل لولو الحبيشي جميلة هي الكلمات بقدر الألم الكامن في النفوس، كل عيد يخسر العيد قدرًا من الفرح، ويتحول لقشور وأعباء متنوعة، ليتنا نستطيع استعادة العيد، شكرًا لكل حرف في هذه المقطوعة التراجيدية المتكررة في كثير من بيوتنا في كل عيد. مرزوق ل أنس زاهد التربية العقدية التي يتلقاها التكفيريون الإرهابيون، هي بلا شك السبب فيما وصلوا إليه، وهذا هو مكمن الخطورة، فالقصة ليست قصة عصابة يتكون أعضاؤها من المصابين بالسادية، ولكنها قصة شبان تعرّضوا لأبشع عمليات غسل الدماغ باسم الدين، لتنفيذ أجندات سياسية لا أظن أن الغرب بريء منها. مجدي الجهني ل أحمد العرفج بعد التحية والسلام، أعجبتني كثيرًا نظرية النص الغائب، والتي أرى أنها تصلح وتنجح في جذب اهتمام القارئ لقراءة المقال، ونوع من أنواع الدعاية التي يمارسها الكاتب في التسويق لمقاله، وأرى أنك يا أستاذ أحمد قد نجحت في ذلك، وأزحت الستار عن سر من أسرار (الصنعة) الكتابية، حيث أتابع مقالاتك وأعجب بطريقتك في عرض الأفكار في قالب ساخر، وهو نوع من الكتابة الصحفية لا يستطيعه إلاَّ القليل، فهم عملة نادرة.. وإليك بعضًا من تلك النصوص لعلها تكون بذرة فكرة لمقالات قادمة (بيت العصيد، الشنق أصدق أنباء من الكتب، على قدر أهل اللَّحم تأتي العزايم، دع الأيام تنتعل الشقاءَ، الدهن نوعان ذا أمن وذا خطر، والعيش عيشان بر وأبيض).. أقدم إعجابي لصاحب المقال، ومبارك عليه العيد والصفحة الأخيرة بجريدة المدينة. أبوجورج ل الدكتور مازن يا دكتور معظم الأمانات والبلديات لها حجج واهية.. فهم ليس لديهم وقت لإعطاء الفرحة للناس؛ لأنهم يسافرون خارج الوطن لقضاء إجازات العيد.. أمّا المواطن ذو الدخل المحدود فأين يذهب.. الملاهي، صارت غالية.. المطاعم.. وكذلك المنتزهات الكبيرة.. ممنوع التدخين فيها بالأرجيلة.. والاستراحات.. قد ارتفعت أسعارها.. وكذلك الشاليهات.. ولا تغرك البهجة الخارجية من الأنوار والزينة.. ولكن انظر للشوارع فأغلبها مكسّرة، وبها العديد من الحفر.. وكذلك بعض البيارات والمجاري طافحة.. والقمائم التي تزكم الأنوف.. فكيف تريد من الناس أن يقضوا العيد هنا؟ وأين يذهبون إن كانوا مقتدرين؟ إلى الإمارات.. انظر الجو هناك، ففيها الرطوبة.. والحر.. ويمكث السعوديون في الفنادق.. في المكيفات.. فلماذا نذهب إلى هناك؟ وبلدنا خضراء.. ولكن تحتاج للتنسيق الكامل.. وتخفيض الأسعار. محمد القرشي ل الدكتور العنقري نحن معك أن الإرهاب والفكر المتطرف وباء خطير، ومرض عضال انتشر في مجتمعاتنا العربية، ورغم أني لا أُبرِّر لهؤلاء الإرهابيين، ولا أجد لهم أي عذر للتحول لذلك.. لكن على صعيد آخر عندما يخرج بعض المُثقّفين ويكون عنصريًّا أكثر منهم بإقصاء آلاف الأفراد بلهجة عنصرية بغيضة، هذه الكراهية التي تغرس في قلوب الناس ستتحول يومًا ما من أفكار إلى أفعال.. نسأل الله أن يُجنِّب بلادنا وعبادنا شرور الكراهية، ما ظهر منها وما بطن. متابع ل سلمان العمري آآآه يا أستاذ سلمان، كم عانيت شخصيًّا من هذه الفئة (ذات الوجهين) أعوذ بالله منها، يعلم الله أنك ضربت على وتر حساس.. وهؤلاء الأشخاص يجب أن يلتفت لهم المجتمع ويقسو عليهم، للأسف أن هؤلاء يتغلغلون بيننا، ولا نستطيع تفرقتهم عن غيرهم، ولو حكمنا على الجميع بأنهم من هذه الفئة؛ بالتأكيد سنظلم الكثير في حكمنا؛ لأنه مازال هناك أشخاص طيبة قلوبهم وصفاء تعاملهم تجعلك تشعر بأن الدنيا ما زالت بأمان.. أشكرك أستاذ سلمان على هذا المقال، واعذرني لو استرسلت في حديثي. ولك التحية. زائر ل الدكتور قيصر يا أخي الكريم لو قام كل منّا بدوره -سواء كان مواطنًا أو مقيمًا- وذلك بقطع التعاون مع هؤلاء المتسوّلين الذين يسرقون جيوب الناس في المساجد والشوارع والأسواق، لما نشأت ظاهرة التسوّل لدينا من الأساس، أمّا إدارة مكافحة التسوّل فلا وجود لها البتة في الميدان، فقد جُرِّدت حتى من غرف احتجاز المتسوّلين والتي سُلِّمت لقطاعات أخرى، وهذه القضية -أي التسوّل- بنظري المنوط بها رجال الشرطة، وهذا ما لاحظته في بريطانيا مثلاً، حيث تقبض عليهم دوريات الشرطة، وممّا يؤسف له أن التسوّل في مجتمعنا أصبح من النقاط السوداء التي يستحيي من ذكرها المواطن والمقيم، مثلها مثل حفر الشوارع، وطفح المجاري، التي صارت علامات مشينة في بعض مدننا وقرانا، واقتراحي أن تتبنى الحكومة حملة موسمية للقضاء على ظاهرة التسوّل في أوجها في هذه الفترة بين موسمي رمضان والحج، وتُجنِّد لها متطوعين، مواطنين ومقيمين، وترصد الحوافز المادية والمعنوية، لتُقدِّم في حفل تكريمي لهؤلاء في نهاية الحملة، وأنا سأتقدم كأول المتطوّعين بحكم تجاربي الشخصية في مكافحتهم لأكثر من ربع قرن.