img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/399452.jpeg" alt="خبزة الملة والمرق والعصيدة تتصدر "موائد العيد" بالباحة" title="خبزة الملة والمرق والعصيدة تتصدر "موائد العيد" بالباحة" width="400" height="300" / تتصدر المأكولات الشعبية موائد سكان الباحة خلال أيام العيد كخبزة الملة والسمن والعسل البلدي والدغابيس والعصيدة والمرق، حيث تقدم في جو يسوده التراحم والتآلف والمودة ويقع علي النساء العبء الأكبر في إعداد الوجبات منذ الصباح الباكر. يقول عبدالله علي زايد معرف قرية آل زايد بالباحة: «نحرص في العيد على جمع أبناء القرية على مائدة إفطار واحدة بجامع القرية يجتمع فيها الكبير والصغير، وحتى النساء في مصلى النساء أو أحد المنازل القريبة، ونقدم جميع الأكلات الشعبية المعروفة في الباحة بحيث تقوم كل عائلة بإحضار صنف معين من الأكلات الشعبية، ومن الأكلات، التي نقدمها في سفرة الإفطار خبزة الملة والعصيدة وصحاف العيش بالسمن والعسل، بالإضافة إلى أننا نقدم العديد من الهدايا للأطفال». وأضاف ال زايد:»في هذا العام قررنا بعد الاجتماع على مائدة الإفطار القيام بجولات على منازل الأهالي بالقرية ومعايدة كل فرد في منزله، كما كانت عادة الآباء والأجداد، فيما تنطلق بعد صلاة العشاء العرضة الجنوبية وإلقاء القصائد الشعرية وتكريم المشاركين في تنظيم سفرة العيد». وقال العم محمد الضمري، إن النساء تتولى مهمة إعداد الأكلات الشعبية في وقت مبكر قبل صلاة فجر العيد ويشترط أن تكون جميع الوجبات من الأكلات الشعبية المعروفة في المنطقة حتى يتعرف الأبناء، ما كان علي الآباء، الذي كانوا يأكلون مما تنتجه مزارعهم من القمح والبر والعسل والسمن. وتشير أم إبراهيم «معدة أكلات شعبية» إلى أنها شاركت الأسر المنتجة التابعة لضمان الباحة، وتقوم بعمل خبز الملة والدغابيس والعصيدة والمرق ووجدت مصدر دخل جيدا من إعداده. وقالت أم إبراهيم إن من أشهر الأكلات المطلوبة في العيد هي الخبزة، والتي يتطلب إعدادها إحضار دقيق الحنطة البلدي وعجنها بالماء، ومن ثم وضعها على الصاج وتغطى بالنار حتى تنضج وتأكل مع السمن والعسل والمرق مشيرة إلى أنها قامت في العام الماضي بعمل أكثر من 42 خبزة طلبت منها على مدى أيام العيد ثم يأتي بعدها الدغابيس، والتي لا تختلف كثيرًا في طريقة إعدادها عن المرقوق بحيث يعجن الدقيق بالماء حتى تصبح أقراصها شبيهة بالخبز العادى وتوضع على المرق، وهو على النار وتترك مدة من الزمن حتى تنضج ثم توضع في الصحاف المصنوعة من الخشب مع المرق واللحم. أما أحمد طامي فيقول إن الأكلات الشعبية القديمة تتميز عن الوجبات الحديثة والسريعة اليوم بقيمتها الغذائية وفوائدها سيما أن جميع مكوناتها طبيعية. المزيد من الصور : img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_more_images/399454.jpeg" alt="خبزة الملة والمرق والعصيدة تتصدر "موائد العيد" بالباحة" title="خبزة الملة والمرق والعصيدة تتصدر "موائد العيد" بالباحة" width="100" height="75" /