يعاني مركز الريان الذي تمتد مساكنه على أطراف طريق الجموم الطائف ويبعد عن الجموم حوالى ( 35 ) كيلو مترا قصوراً كبير في توفير الخدمات فالبنية التحتية فيه شبه معدومة فهي تفتقر الى الكثير من الخدمات الضرورية ومنها سفلتة الطرق وإنارتها فالطرق فيها تكاد تخلو من الأسفلت ما عدا مدخلها رغم قربها من محافظة الجموم التي تنعم فيها بلدية الجموم بنصيب كبير من المشاريع الحكومية التي تعتمد سنوياً من سفلتة وإنارة وغيرها للجموم والقرى التابعة لخدمات البلدية إلا ان الريان لم يكن لها نصيب يذكر من هذه الخدمات الحكومية فالانارة في شوارعها تعتمد على حساب المواطنين الذين يقومون بتركيب إنارة منزلية خارج أسوار المنازل رغم مطالبة الأهالي منذ سنوات وما تحظى به بلادنا من دعم حكومي من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله واعتماد للمشارع التنموية من قبل وزارة الشئون البلدية والقروية التي تخدم المواطنين في جميع القرى والهجر كلاً حسب البلدية التابعة لها الا اننا لم نجد تنفيذا لأبسط الخدمات الضرورية ونحن نطالب أمانة العاصمة المقدسة بتشكيل لجنة لزيارة الريان والاستماع لمطالب أهالي الريان والوقوف على الطبيعة للتأكد من إهمال الخدمات فيها حتى وقتنا الحاضر ومحاسبة المقصرين . فواز حسين المنعمي- مكة المكرمة