استنكر الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة تمام سلام إطلاق الصواريخ على مناطق بعبدا واليرزة والفياضية ليل أمس الأول، ووصفه بأنه عمل «خطير ومشبوه»، وقال أمس: «إن استهداف هذه المناطق التي تحتوي مقرات ذات رمزية وطنية عالية هو حلقة جديدة في سلسلة العمليات الأمنية المشبوهة التي شهدتها مناطق مختلفة في الآونة الأخيرة، والتي يستفيد المخططون لها من مناخ التأزم السياسي الحالي للمضي في خطة خبيثة وخطيرة ترمي إلى ضرب الاستقرار اللبناني وزرع البلبلة في صفوف اللبنانيين»، ودعا الرئيس سلام الأجهزة المختصة إلى «عدم إدخار أي جهد في العمل سريعًا على كشف مخططي هذه الأعمال ومنفذيها ومحاسبتهم، مضيفا «أن الواجب الوطني يحتم على جميع القوى المخلصة في لبنان قطع الطريق أمام أصحاب هذه المشروعات السوداء، واللجوء إلى الحوار سبيلاً وحيدًا لحل الخلافات السياسية والالتفاف حول مؤسسات الدولة الشرعية وفي مقدمها رئاسة الجمهورية». وكان الرئيس سلام أجرى اتصالاً هاتفيًا برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مطمئنًا ومستنكرًا.