img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/379079.jpeg" alt="مسجد النملة ب"عزيزية المدينة" 10 سنوات بلا مؤذن ولا إمام" title="مسجد النملة ب"عزيزية المدينة" 10 سنوات بلا مؤذن ولا إمام" width="400" height="247" / يعاني مسجد النملة القديم بمخطط العزيزية لأكثر من سنتين على التوالي من الإهمال وتجاهل طلبات المحتسبين، رغم اعتماده قبل عشرات السنوات كأول المساجد، التي بنيت في الحي وكانت وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف- حسبما أفاد أهالي المنطقة - قد تخلت عن واجبها وتركت الأذان والإمامة للمحتسبين دون تعيينهم طوال المدة، فما كان من الأهالي إلا أن وضعوا لافتة اعتذار للمصلين على باب المسجد عن تأخر إقامة الصلاة المكتوبة في وقتها لعدم وجود إمام ومؤذن رسمي وأخرى على مدخل دورات المياه لسوء نظافتها وصيانها الخدمات والمتابعة. سعيد البكري وسعيد جمعة تذمرا من إهمال الأوقاف وقالا يعتمد قيام الصلاة والنظافة على المحتسبين من أهالي الخير بالتناوب على الإمامة ودفع الأجرة لأحد العمالة الموجودين في الحي مقابل النظافة، مشيرين إلى أن دورات المياه لم تعد صالحة للاستخدام مع طفح المياه المتسربة من داخل الجدران، نظرًا لعدم صيانتها على مدى خمس سنوات، بالإضافة إلى تهالك الفرش، الذي تبرع به أحد المحتسبين من أهالي الحي قبل نحو 6 سنوات، حتى أنه لم يعد صالحًا للاستخدام. وعبر عطية سليم الصاعدي مؤذن محتسب عن قلقه من فترة انتظاره، التي بلغت نحو سنتين كي يعتمد مؤذنًا للمسجد، وقال خلال تلك الفترة، أرفع الأذان في وقته لوجه الله كمحتسب للأجر والثواب، ورغم وجود رقم شاغر للمسجد أعلن عنه قبل نحو سنتين وتقدمت بطلب حينها وقمت بإنهاء جميع الإجراءات اللازمة والمطلوبة من قبل فرع الأوقاف وزارد: راجعتهم تكرارًا إلا أن الرد لم يتغير, انتظر دورك...!!!! وتساءل عطية لماذا كل هذا التجاهل مع أن توجيهات القيادة الحكيمة تنص على اعتماد مؤذن وإمام لكل مسجد مسجل في الأوقاف بناء على شروط معينة. تجاهل متكرر وقال كل من رضا رجب وإبراهيم العنزي نحن لا نلوم الإمام إذا كان لم يحضر، وكذلك المؤذن ونعتبرهم كمحتسبين بعد تجاهل تعيينهم رغم أنهم أكفاء، وقال تقدم أكثر من أمام ومؤذن خلال سنتين وكانوا ملتزمين فترة معينة وبعد مقابلتهم بالتجاهل من قبل فرع وزارة الأوقاف أبدوا اعتذارهم نظر لارتباطهم بمشاغل أخرى. وزراد العنزي كان يأمنا: وإماما محافظا وملتزما على الوقت توفي وهو في طور الانتظار محملا الأوقاف كامل مسؤولية إهمال المسجد بصفتهم الجهة المسؤولة أمام الله. إمام بالإجرة وقال محمد علي: عمارة مساجد الله أصبحت مسؤولية الأوقاف ومع ذلك الوزارة مقصرة وتابع قبل فترة تعطلت أجهزة التبريد وتقدم متبرع بتوفيرها وفي رمضان الماضي اضطربنا إلى تكليف أحد حفظة القرآن من الوافدين بإمامة صلاة التراويح بأجرة ندفعها له بالتساوي فيما بيننا. المحتسبون وفرق الصيانة فيما حاول مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمدينةالمنورة، الدكتور محمد الخطري، تبرير الموقف بالاعتماد على المحتسبين دون تعيينهم حيث جاء رده مؤكدًا أنه سبق تكليف إمام ومؤذن كمحتسبين لحين توفر وظائف شاغرة ليتم تعيينهما عليها، مشيرا إلى أنه صيانة مرافق المسجد تتم عن طريق إشراف ميداني بالفرع يقوم بعمل صيانة دورية على كل الجوامع والمساجد لمعالجة أي عطل فني حينه.