أكد الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز أن العمادة طوعت التقنية في سبيل خدمة الطالب بشكل سريع من خلال مركز خدمة الطالب الشامل والذي يتم فيه توفير كل احتياجات الطالب وتتم بشكل إلكتروني كما يتم حاليًا إيجاد خدمات وطرق جديدة في مسار خدمة الطالب. وأشار إلى أن الهدف يتمثل في توسيع دائرة خدماتها وتنويعها بالشكل الذي يلبي احتياجات الطالب الجامعي، في سياق تنمية مهاراته وتطوير قدراته حيث إن الانشطة اللا صفية المختلفة من مسابقات وبرامج دورات تدريبية مختلفة لها دور كبير في بلورة شخصية الطالب وإكسابه مهارات جديدة تعينه في مشواره التعليمي وتؤهله لمستقبل عملي ناجح بإذن الله. وأضاف الدكتور عبدالوهاب بن سليمان مشاط وكيل العمادة للتطوير والمشرف على للجنة استقبال الطلاب المستجدين أن اللجنة تعمل منذ أول يوم بدأ فيه قبول الطلاب المستجدين والبالغ عددهم 42 ألفًا للعام الدراسي المقبل وشملت جميع مراكز القبول داخل الجامعة وخارجها، والتي تنتهي مهامها اليوم على إرشاد الطالب وتعريفه بالعمادة والجامعة، مشيرًا إلى أنهم حريصون على أن يتفاعل الطالب مع أنشطة وخدمات العمادة، والاستفادة منها مطلع العام الدراسي المقبل، بغية تطوير إمكاناته وصقلها في المجال الذي يهتم به، إضافة الى خدمته في مجالات أخرى مادية ومعنوية، إذ نسعى الى تحقيق رسالة العمادة وهي المساهمة في إعداد الكوادر البشرية الإعداد التربوي والمهاري وإيجاد فرص تدريبية وتطويريه للطلاب في مجالات علمية وأدبية وثقافية ورياضية مختلفة وخلق بيئة تنافسية مثمرة.