تختتم اللجنة العلمية لاستقبال الطلاب المستجدين، المكونة من عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز اليوم، مهامها التعريفية والإرشادية والتي استمرت طيلة فترة قبول الطلاب المستجدين وعددهم نحو 42 ألفا، للعام الدراسي 1434 /1435. وشملت الجولات التعريفية جميع مراكز القبول داخل الجامعة وخارجها، إذ سلطت اللجنة الضوء على أبرز الخدمات التي تقدمها العمادة للطلاب من الأنشطة اللاصفية، كالأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية والمسابقات المختلفة، التي تعقدها العمادة سنوياً، إضافة إلى تعريف الطالب بالجامعة من خلال جولات تعريفية لهم بواسطة حافلات خصصتها العمادة لنقلهم من مراكز القبول، مرورا بالكليات والمباني الدراسية والعمادات ثم العودة للمركز. وأوضح عميد شؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني، أن عمادة شؤون الطلاب طوعت التقنية في سبيل خدمة الطالب بشكل سريع من خلال مركز خدمة الطالب الشامل، والذي يتم فيه توفير كافة احتياجات الطالب وتتم بشكل إلكتروني، كما يتم حالياً إيجاد خدمات وطرق جديدة في مسار خدمة الطالب. وأضاف أن الهدف الذي تنشده العمادة هو توسيع دائرة خدماتها وتنويعها بالشكل الذي يلبي احتياجات الطالب الجامعي في سياق تنمية مهاراته وتطوير قدراته، حيث إن الأنشطة اللاصفية المختلفة من مسابقات وبرامج دورات تدريبية مختلفة لها دور كبير في بلورة شخصية الطالب وإكسابه مهارات جديدة تعينه في مشواره التعليمي وتؤهله لمستقبل عملي ناجح. من جهته، أوضح وكيل العمادة للتطوير والمشرف على لجنة استقبال الطلاب المستجدين الأستاذ الدكتور عبدالوهاب بن سليمان مشاط، أن اللجنة تعمل منذ أول يوم بدأ فيه قبول الطلاب وفي جميع المراكز داخل وخارج الجامعة على إرشاد الطالب وتعريفه بالعمادة والجامعة، إذ نحرص على أن يتفاعل الطالب مع أنشطة وخدمات العمادة، والاستفادة منها مطلع العام الدراسي المقبل، بهدف تطوير إمكاناته وصقلها في المجال الذي يهتم به.