قتل أكثر من 14 شخصا في اعمال عنف وقعت الجمعة في مصر التي شهدت تظاهرات مؤيدة ومعارضة لمحمد مرسي بعد ان اطاحه الجيش الاربعاء. وقال التلفزيون المصري ان متظاهرين اثنين قتلا في ميدان عبد المنعم رياض بالقرب من ميدان التحرير حيث وقعت اشتباكات بين انصار ومعارضي مرسي، مضيفا ان 70 شخصا آخر اصيبوا بجروح. وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية ان متظاهرا قتل في الاسكندرية (شمال) كما قتل متظاهر في اسيوط (جنوب) في اشتباكات مماثلة. واكدت الوكالة الرسمية مساء الجمعة ان اربعة متظاهرين قتلوا في الاشتباكات التي جرت بعد الظهر امام دار الحرس الجمهوري بمصر الجديدة، مؤكدة ان النيابة العامة امرت بندب اطباء مصلحة الطب الشرعي لتشريح الجثث. وكان تبادل لاطلاق النيران وقع امام دار الحرس الجمهوري بين جنود من الجيش ومتظاهرين اسلاميين. وفي شمال سيناء قتل خمسة من رجال الشرطة وجندي في هجمات شنها اسلاميون. وقالت مصادر طبية بشمال سيناء ان "خمسة من رجال الشرطة قتلوا بالمحافظة اليوم في هجمات مسلحة شنها مسلحون على حواجز امنية بالعريش". وكان جندي مصري قتل فجر الجمعة في هجمات متزامنة شنها اسلاميون اطلقوا صواريخ ونيران اسلحة الية على مركز للشرطة ومراكز عسكرية في سيناء، بحسب ما اعلن مصدر طبي. وقال مصدر امني ان جنديين جرحا في الهجوم على نقطة تفتيش للجيش في الجورة بشمال سيناء. واضاف ان مركزا للشرطة ومركزا للمخابرات العسكرية تعرضا ايضا للهجوم بالصواريخ في مدينة رفح الحدودية. واوضح المصدر ان اسلاميين هاجموا نقاط تفتيش عسكرية واخرى تابعة للشرطة في عدة مدن بشمال سيناء. ولم تتبن اية جهة الهجمات.