أعلنت السلطات الأمريكية، أن مسلحا أطلق النار فجر أمس الاثنين، بشكل عشوائي من شاحنته، مما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة 5 أشخاص، بينهم قائد شرطة مقاطعة كونتشو بولاية تكساس، قبل أن يُقتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. واكتشفت السلطات وجود بندقية ومسدس ومئات الطلقات مع المشتبه به، الذي قيل إن عمره 23 عامًا وإنه من ولاية كارولينا الشمالية. وقالت إدارة السلامة العامة بولاية تكساس في بيان لها إنه تم حجب اسم المشتبه به إلى حين إخطار عائلته. وأوضحت الشرطة أن القتيلة عمرها 41 عامًا وتدعى إليسيا توريس وقتلت في سيارتها، وأن الحادث الأول وقع عندما أطلق المشتبه به النار على السيارات قرب آيدن فأصاب امرأة نقلت فيما بعد إلى مستشفى في سان أنجيلو، قبل أن يطلق النار على الآخرين فتسبب في اصابات غير خطيرة. وأضاف البيان أن المسلح قتل في تبادل لإطلاق النار مع أحد جنود دوريات الطرق السريعة الذي هرع لمساعدة قائد الشرطة. يذكر أن انتشار السلاح ظاهرة تؤرق المجتمع الأمريكي، ويدور جدل حاد بين الأمريكيين حول سن قوانين أكثر صرامة بشأن بيع الأسلحة في أعقاب مذبحة شهدتها مدرسة في ولاية كونيتيكت في ديسمبر الماضي وخلفت 26 قتيلًا بينهم 20 طفلًا و6 كبار. ودعا الرئيس باراك أوباما إلى فرض حظر على الأسلحة الهجومية، ومراجعة دقيقة لخلفية الأشخاص وفحص دقيق للصحة العقلية في أعقاب هذه المأساة.