كشف مصدر أمني يمني معلومات جديدة عن شحنة الأسلحة التي ضبطتها قوات من الجيش اليمني على قارب صيد في منطقة باب المندب بمحافظة تعز، جنوب البلاد، أمس الأول فيما تتبادل أطراف سياسية يمنية الاتهامات بالوقوف وراء تهريب الأسلحة وإغراق اليمن بالسلاح لزعزعة الاستقرار الأمني في البلد. وقال المصدر ل»المدينة» إن القارب كان يحتوي على 200 كرتون خزنت بداخلها شحنة الأسلحة وهي مسدسات تركية الصنع. وأضاف المصدر أن كمية الأسلحة بلغت (8500) مسدس تركي الصنع بعضها عادي وبعضها كاتم للصوت. وأشار المصدر إلى أن مالك القارب من المشتبهين في ممارسة أعمال التهريب في ساحل باب المندب على البحر الأحمر ويدعى (م ع ع)، مرجحا أن تكون الشحنة تابعة لأحد تجار السلاح في اليمن، مؤكدا أن التحقيقات لا تزال جارية عن صاحب الشحنة. وكان مصدر أمني بمديرية المخا قال إن أفراد اللواء 17 مشاة المرابط في باب المندب بمحافظة تعز ضبطوا صباح أمس الأول شحنة أسلحة على متن قارب صيد يسمى «الجلبة» في مرسى المعقر بمديرية ذباب. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن المصدر القول: إن القارب المضبوط متخصص في عملية تهريب البضائع من دول القرن الأفريقي ويتبع أحد المهربين المعروفين بالمنطقة. وشهدت اليمن منذ أواخر العام الماضي عمليات تهريب لشحنات أسلحة عديدة كان أبرزها شحنات الأسلحة المقبلة من تركيا وشحنة الأسلحة المقبلة من إيران.