كشف مصدر سياسي يمني ل»المدينة» عن مشاورات يجريها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مع تكتل أحزاب اللقاء المشترك حول إقالة حكومة محمد باسندوة، الذي غادر اليمن «حانقاً» أمس الأول إلى الأردن، وتشكيل حكومة وفاق وطني جديدة. وفيما أدانت حكومة الوفاق اليمني، محاولة الاغتيال التي استهدفت محمد خالد حفيد رئيس الحكومة السبت الماضي. نظم أعضاء مؤتمر الحوار الوطني أمس الاثنين، وقفة احتجاجية؛ للتنديد بمحاولة اغتيال مؤسس الحراك الجنوبي المطالب بفك الارتباط واستعادة دولة الجنوب العميد ناصر النوبة أمس الأول. وقال المصدر إن خلافات نشبت حول رئيس الحكومة الجديد بعد مغادرة باسندوة «حانقا» إلى الأردن، حيث قدم حزب الاصلاح امينه العام المساعد وزير التخطيط التعاون الدولي الدكتور محمد السعدي، فيما يدفع الحزب الاشتراكي وأحزاب أخرى في تكتل أحزاب اللقاء المشترك ومعهم الرئيس هادي، بعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني وزير النقل الحالي الدكتور واعد باذيب وهو أقوى المرشحين لرئاسة الحكومة. وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر هويته أن الرئيس هادي طالب السفير الأمريكي في صنعاء جيرالد فيريستاين، بالتدخل وإقناع حزب الاصلاح بضرورة تشكيل حكومة «تكنوقراط»، مؤكدا أن الخلاف ما زال قائما حول المرشحين لرئاسة الحكومة. وكانت منظمات دولية على رأسها البنك الدولي، قد نصحت الرئيس هادي بضرورة تشكيل حكومة كفاءات (تكنوقراط) لقيادة اليمن في هذه المرحلة الصعبة.