وعد نيكولاس مادورو خلال مراسم تنصيبه رئيسا لفنزويلا الجمعة بالسير على خطى راعيه هوغو تشافيز، واكد في الوقت نفسه انه يمد اليد الى المعارضة بعد الازمة العنيفة التي هزت هذا البلد النفطي الغني في منطقة الكاريبي. واقسم مادورو اليمين تحت صورة «القائد» الراحل الذي قامت احدى بناته بتسليمه الوشاح الرئاسي في الجمعية الوطنية في كراكاس. وبحضور حوالى عشرين من كباء المسؤولين الاجانب، قال مادورو (50 عاما) الذي انتخب رئيسا لستة اعوام: «باسم الشعب الفنزويلي وباسم الذكرى الابدية للقائد الاعلى، اقسم بان احترم الدستور». ووعد وزير الخارجية السابق الذي وقفت زوجته سيليا فلوريس المسؤولة في الحزب الاشتراكي الحاكم الى جانبه «ببناء وطن مستقل وعادل للجميع». ومادورو سائق الحافلة السابق الذي دخل الساحة السياسية من باب العمل النقابي ويقدم نفسه على انه «الابن» الروحي لزعيم اليسار الراديكالي هوغو تشافيز، اصبح وبفارق ضئيل عن خصمه يبلغ 1,8 بالمئة، رئيسا لفنزويلا .