حث وكيل امارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري على العمل لتحقيق تطلعات أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، في بناء الانسان وتنمية المكان، ويجب أن نسمع من الشباب عن الافكار والبرامج التي يجتاجونها لهذا المشروع، وكيف نستطيع ان نطور منطقة مكةالمكرمة، والتي بسببها انبثقت فكرة ملتقى شباب مكة.. وأضاف الخضيري: يقف معنا في هذا الملتقى 535 الف شاب وفتاة، في كل البرامج المختلفة، والهدف من ذلك التعرف على قدرات الشباب وامكانياتهم واحتضانها ودعمها، مشيراً إلى انها أمانة بين أيدي الشباب يجب ان نكون على قدر من المسؤولية، وكيف نستطيع ان نطور منطقة مكة، وكيف نجبر المسؤولين على اتخاذ القرار في مصلحة بناء الانسان وتنمية المكان». جاء ذلك في اللقاء الذي عقدته «عكاظ» على هامش « ملتقى الشباب « الذي تنظمه وتدعمه إمارة منطقة مكةالمكرمة في نسخته الثالثة، أمس في جدة، وحضره 200 طالب من منسوبي التعليم العالي والعام بمنطقة مكةالمكرمة من المدارس والجامعات وكليات المنطقة للالتقاء بعدد من المسؤولين، والاساتذة والمعلمين وفي مقدمتهم الدكتور عبدالعزيز الخضيري وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة، الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس التحرير، والدكتور عبدالله مهرجي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز، وحامد السلمي مدير التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة، مساعد مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة أحمد الزهراني، سلطان الدوسري مدير إدارة الدراسات والأبحاث والعلاقات العامة في الامارة والدكتور خالد الحارثي رئيس ملتقى شباب منطقة مكةالمكرمة. وشهد اللقاء العديد من النقاشات حول عدة امور تتعلق بالملتقى وأفكار ومقترحات منسوبيه وخاصة مايتعلق بمطالب ومقترحات الطلاب الذين تفاعلوا مع مأتم طرحه وشاركوا في العديد من المداخلات حيث طالبوا بانشاء مراكز رياضية وثقافية تجمع الشباب داخل الاحياء لتفريغ طاقاتهم، ووضع برامج تعريفية وارشادية لتنمية مواهبهم ومساعدتهم على أختيار طريقهم الدراسي قبل التخرج من المرحلة الثانوية، ووإنشاء مجالس انتخابية داخل الملتقى لتحمل على عاتقها هموم الشباب في منطقة مكةالمكرمة، بالاضافة الى توفير الأساسيات الرئيسية للحياة المعيشية لجعل الشباب يفكرون بالابداع والانطلاق. ورد عليهم المسؤولون من خلال الحوار المفتوح في الملتقى، انهم سوف يدعمون أفكار الشباب واحتضانها من خلال الحوار المتواصل معهم، كما طالبوا بتعبئة الاستبيان في الموقع الخاص بملتقى شباب مكة الالكتروني والمشاركة بافكارهم ومقترحاتهم لاثراء الموقع بالمعلومات، مؤكدين أن ملتقى شباب مكة يحمل بعض الايجابيات والسلبيات في بداية أنطلاقه، لكن كل هذه خطوات للنجاح، في ظل وجود رصد دائم للمشاركات، من خلال البرامج للوصل الى الهدف المنشود، مشيرين إلى أن ما يميز الملتقى هي الشراكة الحقيقية بين شباب منطقة مكةالمكرمة والمسؤولين لبناء الانسان وتنمية المكان. واستعرض الحضور أنشطة وبرامج ملتقى شباب مكة، مؤكدين ان مراكز الأحياء تقوم بانشطة كبيرة من خلال التواصل والتعارف والتحاور الأجتماعي للحصول على مطالب ابناء الحي، كما تنمنوا الوصول قبل نهاية هذا العام إلى انشاء أصدقاء النظام بين الشباب، والذي يكون فيه كل شخص رقيب على النظام في بيته ومجتمعه الخارجي.