استضافت «عكاظ» أمس ملتقى شباب منطقة مكةالمكرمة بحضور أكثر من 200 شاب التقوا خلاله عددا من المسؤولين، منهم الدكتور عبدالعزيز الخضيري وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة، الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير «عكاظ»، الدكتور عبدالله مهرجي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز، حامد السلمي مدير التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة، أحمد الزهراني مساعد مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة، سلطان الدوسري مدير إدارة الدراسات والأبحاث والعلاقات العامة والدكتور خالد الحارثي رئيس الملتقى. وطالب الشباب بإنشاء مراكز رياضية ثقافية تجمعهم داخل الأحياء، وبرامج تعريفية إرشادية لتنمية المواهب، ومساعدتهم على اختيار مسارهم الدراسي قبل التخرج من المرحلة الثانوية، وإنشاء مجالس انتخابية وتوفير العيش الكريم لهم. وإلى ذلك وعد المسؤولون بدعم أفكار الشباب واحتضانها من خلال الحوار الحر معهم ورحب رئيس التحرير الدكتور هاشم عبده هاشم بجهود الشباب ومشاركاتهم ودعاهم إلى أن يكونوا جزءا من عكاظ ويعبروا عن احتياجاتهم وتطلعاتهم، كما دعا المسؤولون الشباب إلى إثراء الموقع الخاص بملتقى شباب مكة الالكتروني بأفكارهم ومقترحاتهم، مؤكدين أن ملتقى شباب مكة قد انطوى على بعض السلبيات في بداية انطلاقته، مشيرين إلى أن ما يميز الملتقى هو الشراكة الحقيقية بين شباب منطقة مكةالمكرمة والمسؤولين لبناء الإنسان وتنمية المكان، مؤكدين أن مراكز الأحياء تضطلع بأنشطة عديدة من خلال التواصل والتعارف الاجتماعي لتحقيق مطالب أبناء الحي، معربين عن أملهم في أن يصلوا قبل نهاية العام لإنشاء «أصدقاء النظام» الذي يكون فيه كل شخص رقيبا على النظام في بيته ومحيطه الخارجي، طارحين أفكارا في مجال العمل المهني في محاولة منهم للتغلب على ثقافة العيب، فيما قدمت 22 دورة تدريبية في مجالات تعليمية مختلفة. * إلى ذلك قال الدكتور عبدالعزيز الخضيري: يجب العمل على تحقيق منطلق الاستراتيجية «بناء الانسان وتنمية المكان» وهو ما يركز عليه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، وأن نسمع من الشباب الأفكار والبرامج التي يحتاجونها لهذا المشروع، وكيف نستطيع ان نطور منطقة مكةالمكرمة، التي بسببها انبثقت فكرة ملتقى شباب مكة، والآن يقف معنا 535 ألف شاب وفتاة في مختلف البرامج، والهدف من ذلك هو التعرف على قدرات الشباب وإمكانياتهم واحتضانها ودعمها، وهي أمانة بين أيدي الشباب، ويجب أن نكون على قدر المسؤولية، وكيف نستطيع أن نطور منطقة مكة، وكيف نقنع المسؤولين على اتخاذ القرار لصالح بناء الإنسان وتنمية المكان. * وانتقل الحديث إلى الدكتور عبدالله مهرجي: أنا سعيد بتواجدي في هذا الملتقى، لتمثيل التعليم العالي والجامعات في منطقة مكةالمكرمة، وفخور بمشاركة الطلاب في هذا الملتقى، خصوصا في الأعمال الطوعية ومختلف المسابقات، آملا في مشاركة أكثر تميزا. * ويؤكد حامد السلمي أن: الإنسان بدون وطن لا شيء، والوطن بدون إنسان لا شيء أيضا، فالوطن هو المكان الذي نعيش فيه ونستمتع به ونحافظ عليه ونطبق فيه الشريعة الاسلامية، وما يتطلع إليه أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل للوصول الى العالم الاول يجب ان نشارك فيه ونكون على قدر المسؤولية. * بدوره قال الدوسري: أشكر في البداية استضافة «عكاظ» لهذا الملتقى، وجهود إمارة منطقة مكةالمكرمة في احتضان الشباب، والملتقى اليوم هو جزء من الأنشطة التي تقدمها الإمارة للشباب في منطقة مكةالمكرمة، حيث يوجد لديها مشروع جمعية شباب مكة للعمل الطوعي الذي يستقطب الشباب المتطوعين، وأيضاً أسبوعيات المجلس وهو لقاء شهري بين الشرائح الشبابية والمجتمع: شباب مكة للتنمية، شباب مكة للإعلام المجتمعي الذي يشرف على البرامج الاجتماعية ،اضافة الى لجنة شباب الأعمال والتجارة. * أما الدكتور خالد الحارثي فقال: أمير المنطقة بدأ بسماع أصوات الشباب والتعرف على مهاراتهم وصقل مواهبهم، حيث بدأت بمسابقات وتطورت الى سياحة، ووصلت الى أن أصبحت ثقافة يشارك فيها التعليم العالي والتعليم العام لدمج الشباب في المجتمع، والملتقى يحظى بدعم الأمير خالد الفيصل وتوجيهات الدكتور عبدالعزيز الخضيري لإيصال صوت الشباب، بمشاركة 15 محافظا في منطقة مكةالمكرمة تم الالتقاء بهم ومعرفة أفكارهم ومقترحاتهم. * واختتم الحديث أحمد الزهراني قائلا: هذا الملتقى الطموح، يطل بحلة وأفكار جديدة من الشباب، ومن صنع الشباب من أجل التطور، وهذه مسؤولية كبيرة تستوجب الحفاظ على مقدرات منطقتنا لنصل الى العالم الأول، ويجب أن نشارك نحن أبناء المنطقة في تحقيق رؤية الأمير خالد الفيصل في الاهتمام بالشباب.