في هذا اليوم -وكالعادة- أستأذنكم أعزائي ببعض الرسائل والعناوين من هنا وهناك: * لجنة الإسكان في مجلس الشورى تُؤكِّد بأنّ هناك إستراتيجية للإسكان تهدف إلى بناء (مليون) مسكن خلال عشر سنوات، ولتلك اللجنة الموقرة: الإحصائيات تقول بأنّ (60%) من المواطنين لا يملكون مسكنًا اليوم، ثم خلال عشر سنوات كم أسرة جديدة ستخرج وتطلب سكنًا، وكم طفلاً سيُولَد؟! * عنوان صحفي يقول: شركات الألبان تَرفع الأسعار بالتّلاعب في أحجام العُبُوّات وتصغيرها؛ (وهنا الكُلّ يسرح ويمرح في ظل غياب الرقابة وبالتالي غياب العقوبات)!! * حمزة العوفي بعَث يتساءل: متى تنتهي أزمة المياه في المدينةالمنورة؟! فكل عام نسمع وعودًا من الجهات المختصة؛ ولكنها مواعيد عُرْقُوب، فالأزمة باتَت أزلية، وأضاف: إذا كان اللجوء إلى صهاريج المياه هو الحَلّ، فلماذا لا يكون هناك تعامل إنساني مع المواطنين الذين يقتلهم الانتظار والطوابير أمام بوابات أَشْيَاب المياه، فبالإمكان استخدام التقنية وحجز الصِّهْريج أو الوايت عن طريق الهاتف أو الإنترنت؟! * ونبقى في المدينة وفي إدارة المياه، فمِن المُضحك المُبكي أنّ بعض المسؤولين في تلك الإدارة أراد إثبات الوجود، والاحتفال بكون المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية لهذا العام؛ فَوجّه بأن يكون شِعار المناسبة على مركبات نَقَل الصّرف الصحي (أكرمكم الله، وأعز طيبة وأهلها)، هذا ما نشرته صحيفة عكاظ الأسبوع الماضي؛ أرأيتم إلى أين وصلت درجة ثقافة قلة من المسؤولين، واستهانتهم بالمدينة ومكانتها وثقافتها؟! * (ناصر من الرياض) بعث متعجبًا ومستفهمًا: لماذا مضَت سنوات طويلة، والجهات المَعْنِيّة لم تستطع القضاء على ظاهرة (التَّفْحِيْط)، وما يترتب عليها من إعدام للأرواح البريئة؟! (وله يا عزيزي الأنظمة لا تنقصنا، ولكن ما نفتقده "الإرادة، والجِدّيَة، والصّرامَة في تنفيذ العقوبات"! * تحية وتقدير لملتقى شباب مكة الذي بدأ قبل أيام، وفيه يلتقي هذا العام أكثر من نصف مليون شاب وفتاة في منافسات ثقافية وأطروحات فكرية؛ الفكرة رائدة، وانتظامها رائع؛ فيكفي أن ملتقى مكة أصبح واقعاً يحتضن شبابها، ويستلهم رؤاهم، وليس حِبرًا على ورق كما الحَال في مناطق أخرى! * أمانة المدينةالمنورة ما زالت تَفْرِد عضلاتها على بقية المؤسسات الحكومية والخاصة؛ ليس بإنجازاتها ومشروعاتها؛ بل في لوحَاتها الدِّعَائية التي تملأ طرق وميادين المدينة النبوية، مستغلة كلّ مناسبة لإثبات الوجود، المواطنون في (طَيْبَة) حائرون يتساءلون: ألا يعلم مسؤولو أمانة المدينة بأن تلك الوسائل نسيها الزّمَن وأصبحت مكشوفة؟! ثم ما مصدر الأموال التي تُبَذّرها الأمانة على الإعلانات؟! * دراسة رسمية تشير إلى أنّ 80% من الأجهزة الكهربائية في السوق السعودي مغشوشة، وأنها وراء 33% من إجمالي حوادث الحريق (لا تعليق)!! [email protected]