أكد نائب رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور راشد الراجح أن المركز لا يمتلك عصا سحرية لحل مشكلات المواطنين فهو ليس جهة رقابية أو تنفيذية ولا يمتلك القرار ولكنه جهة يمكن أن نقول عنها إنها واسطة خير تقوم بتوصيل الأمانة لصاحبها ليوصلها بدوره إلى صاحب القرار وإذا رأى صاحب القرار أن الفكرة جيدة تخدم الوطن والمواطن لا شك أنه سيبادر بالموافقة على تنفيذها وأشار الدكتور الراشد في حوار جمعه من أعيان ووجهاء مكةالمكرمة في أثنينية الدكتور أحمد بن نافع المورعي مساء أمس إلى أن الموافقة الكريمة قد صدرت بافتتاح فرعين للمركز الأول في محافظة جدة بمنطقة مكةالمكرمة والآخر في مدينة الدمام في المنطقة الشرقية وذلك لاستقبال مقترحات وآراء المواطنين ورفعها للمركز الرئيسي بالرياض ويأتي افتتاح هذين الفرعين في إطار توجه المركز لافتتاح فروع له في مناطق المملكة الرئيسية للتسهيل على المواطنين كما صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بوقف أحد العقارات بالمدينة المنورة لصالح المركز، وأوضح الراجح إلى أن المركز ناقش العديد من الموضوعات الخدمية التي تهم المواطن مثل الرسوم التي اقترحت وزارة النقل فرضها على مستخدمي الطرق واستطاع المجلس أن يحصل على توجيه من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على إلغائها. وقال الراجح ان المركز لديه تعاون مع مراكز دولية مماثلة في أمريكا وكندا وأوربا وبعض البلدان العربية حيث قمنا بزيارتها كما زارونا هنا في المملكة وقدمنا لهم شرحًا لأعمال المركز ومطبوعاته. ورد على من أنتقد توجه المجلس لمناقشة الأمور الخدمية ويترك الأمور الفكرية والمهام التي هي من صميم المركز ورسالته وهي تقوية اللحمة الوطنية خاصة في ظل ما تعيشه البلدان العربية من حولنا من أحداث واضطرابات، وبين أن عدد الذين يشاركون في حوارات المركز (35) فردًا من الرجال ومثل هذا العدد من النساء وقال ان لدى المركز موقعا الكترونيا يستقبل آراء ومقترحات المواطنين.