صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على افتتاح فرعين جديدين لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في جدة والمنطقة الشرقية. وكشف نائب رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور راشد الراجح، خلال حديثه في جمع من الأدباء والمثقفين في اثنينية الدكتور أحمد نافع المورعي، مساء أمس الأول، عن أنه سيكون هناك أكثر من فرع للمركز في بقية مناطق المملكة مستقبلا. وبين الراجح أن المركز سيحتفل في نهاية هذا العام بمرور 10سنوات على إنشائه، مستعرضا المراحل التي مر بها المركز منذ بداياته حتى احتضنته مكتبة الملك عبدالعزيز بالرياض في عهد الملك فهد رحمه الله. وقال: «انطلقت البداية ب 24 شخصا جميعهم من الرجال، وكان اجتماعنا الأول في المكتبة، وحضر اللقاء كافة المذاهب المختلفة السني والشيعي والصوفي وغيرهم»، مضيفا: «اتفقنا جميعا على أن هناك شيئين غير قابلين للنقاش، هما المرجعية الدينية والوحدة الوطنية، كما اتفقنا على أن يكون لهذا اللقاء مركز في الرياض، واقترحنا أن يسمى باسم مؤسس هذه البلاد، ثم أنشئ المركز».