عشقت الفنانة الفوتوغرافية بسمة الحسيني الكاميرا منذ طفولتها، وكان لوالدها الدور الكبير في غرس هذا الحب للتصوير في دواخلها، حيث تكشف الحسيني عن ذلك بقولها: بدأ عشقي للكاميرا من خلال دعم الوالد لي، حيث كان والدي يعشق التصوير الضوئي ويقتني أفضل وأجود أنواع الكاميرات، وقد أهداني واحدة من أجمل الكاميرات التي اقتناها، وقد بدأت أصور كل ما أشاهده أمامي ولكن بعد احترافي للتصوير كان أول صورة التقطها كانت لطفل لم يتجاوز عمره الشهرين فقد شدتني ملامحه وأخذت أصوره وفعلاً خرجت بمجموعة من الصور المميزة، وتصوير الأطفال فيه متعه حيث تكون الصور حامله للبراءة. ولم تنسَ بسمة دور زوجها في دعمها وتشجيعها حيث نرى أن للزوج دورًا كبيرًَا في تشجيعها من خلال حرصه على أن تحضر وتشاهد المعارض الفوتوغرافية وتطلع من خلال الإنترنت على كل جديد في مجال التصوير. وتضيف بسمة قائلة: «عشقي للتصوير دعاني للانضمام للمركز السعودي للفنون التشكيلية للحصول على دورات في مجال التصوير وفعلاً حدث ذلك، وأخذت دورات لدى الفنانة المبدعة تغريد وزنه، وأشيد هنا بالمركز السعودي للفنون التشكيلية وما يقدمه للوسط الفني من دعم واهتمام سواء الفنون التشكيلية او الفوتوغرافية». وتتفائل بسمة بمستقبل التصوير الضوئي في المملكة حيث قالت: «هناك جهود كبيرة في مجال التصوير من وزارة الثقافة والإعلام وجمعيات الثقافة والفنون في إقامة المعارض الفنية والدورات في مجال التصوير الضوئي التي تجمع المصورين في مسابقة رائعة تقام كل عامين، وهو توجه مهم نظرًا لأهمية التصوير الضوئي في نقل الأحداث وكذلك تسجيل التراث والعادات والتقاليد التي سوف تندثر ولن يبقيها طويلاً إلا التصوير الفوتوغرافي. المزيد من الصور :