تقدم وزير الثقافة المصري الدكتور محمد صابر عرب باستقالة مسببة أمس ..وسط تضارب حول أسبابها ..وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء السفير علاء الحديدي أنه لم يتم البت بعد في طلب الاستقالة بعد.وأكدت مصادر أن استقالة»عرب» جاءت احتجاجًا على واقعة سحل المواطن حمادة صابر في أحداث الاتحادية ، فى حين أشارت مصادر مقربة إلى شعوره بمحاولات السيطرة على الآراء وتحجيم دور المثقفين ،والتى كان آخرها حجب أسماء مبدعين وصحفيين اعتاد الجمهور لقاءهم فى فعاليات معرض القاهرة للكتاب، فيما رجحت مصادر أخرى أن تكون الاستقالة لظروف صحية، ويحاول وسطاء فى حكومة هشام قنديل إقناع الوزير العدول عن استقالته التى تقدم بها للرئيس ولرئيس الوزراء أمس . وكان آخر قرار اتخذه «عرب» التى حاولت «المدينة» الاتصال به طوال يوم أمس إلا أن هاتفه كان مغلقا مد أيام معرض الكتاب حتى 9 فبراير الجاري ،خلال لقائه عددًا من الناشرين العرب.ويعد الدكتور صابر عرب ثالث وزير يستقيل من وزارة الثقافة بعد الثورة، إذ سبقه جابر عصفور، الذي استقال خلال حكومة أحمد شفيق، وبعده عماد أبو غازي، الذي استقال خلال حكومة عصام شرف، احتجاجا على أحداث محمد محمود الأولى في نوفمبر قبل الماضي.