أكد رئيس المجلس البلدي بمنطقة عسير الدكتور محمد الغبيري أهمية تعاون جميع الجهات الخدمية فيما بينها لتذليل العقبات التي تعترض المشروعات مشددًا على دور المجلس البلدي في هذا الإطار كجهة تمثل رأي المواطن. وأكد الغبيري خلال زيارة وفد من أعضاء المجلس البلدي لأمانة عسير لفرع وزارة النقل بالمنطقة أمس أن المجلس البلدي على استعداد تام في أن يقدم الدعم والمساندة والمشورة التي تعود بالنفع لاستمرار هذه المشروعات وأبان أن تساؤلات كثيرة من الأهالي دارت حول مشروعات وزارة النقل مقدمًا شكره لمدير عام الطرق بالمنطقة على الشفافية والحرص على تطوير شبكة الطرق بالمنطقة. ومن جهته أكد مدير عام فرع وزارة النقل المهندس علي بن سعيد بن مسفر أن مثل هذه الزيارات من شأنها أن تجعل كل الأطراف المعنية بالشأن العام على اطلاع بما يستجد في المنطقة من مستجدات على المشروعات التي تقدمها وزارة النقل. وذكر أن مشروعات وزارة النقل بمنطقة عسير تبلغ 159 مشروعًا وأنه يعمل مع إدارته على أن تكون كلها تلبي حاجة المواطنين بالمنطقة، إلا أنه أكد أن النقص الكبير في الطاقم الفني في الإدارة يمثل عائقًا، لكنه سيبذل قصارى جهده لسد هذا النقص في القريب العاجل. وأشار إلى أنه تم رفع عدد كبير من المشروعات والدراسات والتصميمات للوزارة ومنها ما تمت ترسيته والبدء فيه وما تم تأجيله، وذكر أن طريق السودة السياحي تمت إعادة تصميمه من جديد. وبين أن المقاول الذي تمت ترسية عدد من المشروعات عليه هذا العام مقاول جديد وله خبرة واسعة في المشروعات في المملكة إلا أنه جديد في المنطقة وواجه بعض العقبات لصعوبة تضاريس المنطقة وسيتمكن من التغلب على هذه الصعوبات في القريب العاجل. وعن سؤاله عن الطريق الجديد الذي يبدأ من أبها ويمر بالسودة وأحد رفيدة والملاحة، أكد أن مسافته 56 كلم وسيقدم خدمة كبيرة لسالكيه نظرًا لكون طريق حيويًا. وألمح ابن مسفر إلى أمل إدارته في مزيد من دعم مشروعات المنطقة من قبل وزارة المالية نظرًا لصعوبة تضاريسها والحاجة الماسة الى تطوير شبكة الطرق في المنطقة، وعن المشروعات القادمة أكد أن هناك مشروعًا سينطلق بالقرب من منتزه دلغان ويمر بعقبة جلاء حتى يصل إلى سد بيش، وسيقدم خدمة كبيرة لمرتاديه لاسيما وأنه سيخدم شريحة كبيرة في تلك المناطق التي سيمر بها، وقد بلغت تكلفته قرابة 9 مليارات وبه أنفاق ويحتوي على أربعة مسارات ومضاء بشكل كامل. وعن طريق الملك عبدالله أشار إلى أنه سيمر من عليه 6 تقاطعات علوية (كباري)، وأن إدارة النقل حاليًا تعمل مع الأمانة في دراسة وتصميم الحزام الدائري الثاني.