افتتح الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رئيس اللجنة الإشرافية على الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، ورشة اللجنة الأولى لهذا العام، التي حضرها نحو 300 شخص يمثلون الجهات الحكومية ذات العلاقة والباحثين في الجامعات السعودية. وتحد سموه في بداية الورشة أمس، عن الطموحات الكبيرة للخطة في تحقيق أهدافها وتفعيل برامجها الأساسية المكونة من 8 برامج استراتيجية ينبثق منها عدد من المشروعات التي يشترك في تنفيذها جميع القطاعات الاقتصادية والوطنية العامة والخاصة، بما يضمن تحقيق الرؤية بعيدة المدى للمملكة لبناء اقتصاد مجتمع قائم على المعرفة من خلال منظومة وطنية للعلوم والتقنية والابتكار منافسة عالميًا بحلول عام 1445ه. من جهته، قدم الأمين العام للخطة والوطنية للعلوم والتقنية والابتكار الدكتور أحمد بن محمد العبدالقادر، شرحًا موجزًا عن آخر مستجدات برامج الخطة الثمانية وهي برامج: «التقنيات الإستراتيجية، قدرات البحث والتطوير والابتكار، نقل وتوطين وتطوير التقنية والابتكار، البني الأساسية لمجتمع المعرفة، الموارد البشرية للعلوم والتقنية والابتكار وغيرها.