أكد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث رئيس اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، أن الخطة تحظى بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، مؤكدا أنه يجب على الجميع استشعار حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة، في ظل التعاون الإيجابي من قبل وزارة المالية لإنجاز المشاريع المتعلقة بها. وبين سموه خلال افتتاحه أمس ورشة العمل الثانية لوحدات العلوم والتقنية التي تنظمها المدينة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط، بحضور نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، أن توضيح الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والأعمال التي تقوم بها على مستوى المملكة هي مهمة يشترك فيها الجميع ، وقال : «الكل سفير للخطة داخل المؤسسة التي ينتمي إليها من خلال وحدات العلوم والتقنية المتواجدة داخل المؤسسات والجهات ذات العلاقة» ، مبيناً أن الخطة يشترك فيها أكثر من 60 جهة وهي في زيادة مستمرة. وأوضح سموه أن اللجنة الإشرافية على الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار بدأت نشاطاتها مع الجهات ذات العلاقة بالبحث العلمي ووحدات العلوم والتقنية منذ وقت مبكر. بعد ذلك بدأت الجلسة الأولى للورشة بطرح ثلاث أوراق علمية، قدّم في الأولى الأمين العام للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار الدكتور أحمد بن محمد العبدالقادر نبذة عن الخطة، مشيراً إلى منهجية إعدادها ورؤيتها المستقبلية من خلال بناء اقتصاد ومجتمع قائم على المعرفة ومنظومة وطنية للابتكار منافسة عالمياً. وتطرق الدكتور عبدالقادر إلى منجزات الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار من عام 2008 2011م من خلال برنامج التقنيات الاستراتيجية، حيث دعم 871 مشروعا استفادت منها 16 جهة، وسجلت 274 براءة اختراع. بعدها تحدث عزام المحيميد من الأمانة العامة للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، عن آلية العمل في إدارة ومتابعة مشاريع الخطة الوطنية للعلوم والتقنية، مستعرضاً بعض النماذج من المشكلات الشكلية والفنية على المقترحات المقدمة للخطة. وفي الجلسة الثانية قدمت ورقتا عمل، تحدث في الأولى مدير وحدة العلوم والتقنية بجامعة الملك سعود الدكتور أحمد الخازم عن القواعد المنظمة لمشاريع الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار. بعدها تطرق مدير وحدة العلوم التقنية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور فتوان المهنا، إلى تجربة الوحدة حيث قدم بعض الإحصائيات عن الأبحاث بالوحدة إضافة إلى المشاريع المدعومة من ضمن الخطة. يذكر أن ورشة العمل تستمر يومين وتستهدف مديري وحدات العلوم والتقنية والعاملين فيها، حيث تتضمن يوم غد ورشة تدريبية على استخدام البوابة الألكترونية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار.