أفصح صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث ورئيس اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، أن الدعم المعنوي والمادي الذي تحظى به الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار من قبل قيادتنا الحكيمة يضعنا أمام مسؤولية كبيرة، ويتطلب منا جميعا مضاعفة الجهود لتحقيق أهداف هذه الخطة؛ من أجل تحقيق رؤية المملكة لبناء اقتصاد ومجتمع المعرفة، ووصولها إلى مصاف الدول المتقدمة في العلوم والتقنية والابتكار. وعبر خلال ترؤسه الاجتماع 14 للجنة الإشرافية للخطة الوطنية تأكيد أهمية الاستمرار في تنفيذ الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، لما لها من دور في تحقيق نقلة في دعم البحث العلمي والتطوير التقني ونقل وتوطين التقنية في المملكة. من جهته قدم الدكتور عبدالعزيز محمد السويلم نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي ونائب رئيس اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، عرضامختصرا لتقدم سير العمل في برامج ومشاريع الخطة الوطنية من حيث التطور في بعض مؤشرات البحث والتطوير على المستوى الوطني ومقارنة ذلك ببعض الدول العربية والإقليمية، وموقف المملكة على الخارطة العالمية للابتكار والجهود المبذولة لتحسين وضع المملكة على هذه الخارطة العالمية وبما يعكس المخرجات الحقيقية للعلوم والتقنية والابتكار. كما تطرق السويلم إلى التعريف ببعض الآليات والبرامج الجديدة التي تتبناها الخطة الوطنية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية مثل برنامج شراكة، والذي يهدف إلى تقديم الدعم الفني والإداري للجهات الحكومية للاستفادة من برامج ومشاريع الخطة الوطنية، وآليات دعم المشاريع الابتكارية ضمن الخطة الوطنية. بدوره أعلن الدكتور أحمد بن محمد العبدالقادر الأمين العام للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار عن نتائج الدفعة 11 للمشاريع البحثية المقدمة ضمن برنامج التقنيات الاستراتيجية، حيث اعتمدت اللجنة الإشرافية نتائج هذه الدفعة بالموافقة على دعم 175 مشروعا بحثيا بميزانية تقدر بنحو 300 مليون ريال. وتضمن اجتماع اللجنة الإشرافية 14، استعراضا لأحد المشاريع المتميزة التي تدعمها الخطة الوطنية، حيث قدم الدكتور أيمن عبده المشرف على برنامج أبحاث الكبد بجامعة الملك سعود عرضا عن أبرز النتائج التي تحققت في هذا البرنامج الذي تدعمه الخطة الوطنية.