المتفوقون في الدورة: تكريم محمد بن نايف لنا خير تتويج لعام كامل من الجهد

رفعوا شكرهم لرعاية سموه لحفل تخرجهم

وصف أفراد الدفاع المدني الحاصلين على المراكز الأولى في دورة التأهيل العسكري والفني، رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية لحفل تخرجهم وتشريفهم بتسليمهم شهادات التفوق، من يد سموه - يحفظه الله - غدا الاثنين بأنها لحظة لا تنسى، وسوف تبقى محفورة في ذاكرتهم على مر السنين، حافزاً لكل منهم للمزيد من التفوق والعطاء في خدمة الوطن، وبذل كل الجهد لأداء الواجب، والوصول لأعلى درجات الكفاءة في أداء المهام المنوطة بهم بعد التحاقهم بالعمل بالدفاع المدني.
وقال أوائل الخريجين في مجالات الانقاذ والاطفاء والانضباط وأعمال الانقاذ المائي: إن التشرف بلقاء سمو وزير الداخلية خلال رعايته وتشريفه - يحفظه الله - لحفل تخرج دورة التأهيل الفني، يضاعف من فرحتهم بالتخرج والتفوق وبدء مسيرتهم العملية جنوداً بالدفاع المدني، معربين عن امتنانهم وتقديرهم لسموه - لحرصه على مشاركتهم هذه اللحظة ومنحهم هذا الشرف الذي يبعث على الفخر والاعتزاز.
وفي هذا الاطار قال رقيب منير شايش العتيبي، الحاصل على المركز الأول في دورة التأهيل الفني بالدفاع المدني: إن فرحتي بالتخرج والتفوق تضاعفت برعاية سمو وزير الداخلية وتشريفه للحفل وتسلم جائزة المركز الأول من يده - يحفظه الله - وسوف تظل هذه اللحظة محفورة في ذاكرتي تحفزني على التفاني في خدمة بلادنا المباركة، والسهر على أمنها واستقرارها.
من جانبه قال وكيل رقيب عبد العزيز زاهد الشمري الحاصل على المركز الثاني في الدورة، ما أجمل أن يحظى شباب الخريجين بهذه الرعاية من قائد سفينة الأمن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وأن يشعر كل منهم بمدى حرص سموه على مشاركتهم فرحة التخرج، بعد عام كامل من الجهد في التدريب واكتساب المهارات على أعمال الدفاع المدني، ولا شك أن هذه الرعاية خير تتويج لهذا الجهد وأفضل جائزة يحصل عليها كل خريج.
والحمد لله أن منَ الله علينا بالتفوق والتشرف باستلام جائزة المركز الثاني من يد سموه - يحفظه الله - ولن أنسى هذه اللحظة ما حييت .
ما جانبه عبر وكيل رقيب ابراهيم أحمد العريفي والحاصل على المركز الثالث بدورة التأهيل الفني،على مدار عام كامل وأنا أجتهد في التدريب وأحرص على الاستفادة من كل البرامج والأنشطة التدريبية وتوجيهات المدربين سعياً لاكتساب كل المهارات والخبرات التي تجعلني قادراً على أداء مهامي عند التحاقي بجهاز الدفاع المدني.
والحمد لله أن تكلل هذا الجهد بالتفوق والشكر كل الشكر- لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف - لحرصه على مشاركة أبنائه من الخريجين فرحة التخرج في لفتة طيبة وغير مستغربة من رجل الأمن الأول ولها أثرها الكبير في نفوس كل الخريجين، وبخاصة المتفوقين الذين شرفوا بتسلم جوائز التفوق من يد سموه ونالوا بذلك أعظم جائزة يمكن أن يحصلوا عليها في بداية حياتهم العملية.
وفي ذات الاتجاه، عبر الرقيب أسامة ابراهيم شافعي الحاصل على المركز الأول في التدريب على أعمال الانقاذ بالدورة عن فخره واعتزازه برعاية سمو وزير الداخلية لحفل تخرجه وزملائه والتي تجسد بحق وجلاء اهتمام سموه بمساندة أبنائه من شباب الدفاع المدني والأجهزة الأمنية وتشجيعهم وهم في بداية مسيرتهم العملية.
وأضاف الرقيب شافعي، التخرج والتفوق أمر يبعث على السعادة والفخر ولكن رعاية سمو وزير الداخلية وتكريمه للخريجين المتفوقين - يضاعف من هذه الفرحة، ويحفز كل الخريجين للتفاني في أداء المهام المنوطة بهم.
من ناحيته قال الرقيب فيصل ضيف الله العتيبي الحاصل على المركز الأول في الاطفاء، ابتهجنا جميعاً برعاية سمو وزير الداخلية وتشريفه لحفل تخرج دورة التأهيل الفني بالدفاع المدني لما تمثله هذه الرعاية من تتويج لجهد كبير بذله الخريجون لمدة عام في اكتساب كل المهارات اللازمة للعمل بالدفاع المدني، وجائزة في ذاتها لكل من شاركوا في هذه الدورة، لكن الحصول على جائزة التفوق وتسلمها من يد سموه شئ لا يمكن وصف السعادة به، والحمد لله أن منَ علىَ بهذا الشرف، والذي سوف أظل أفخر به طوال حياتي.
أما وكيل رقيب عبد الله سعد الشهري الحاصل على المركز الأول في تدريبات الانقاذ المائي فقال، بالإضافة إلى سعادتنا برعاية سمو وزير الداخلية للحفل وتشريفه لنا بالحضور - فقد اقترنت فرحتي الخاصة بالتخرج والتفوق- بفرحة أن أتيجت لنا نحن الخريجين أن نرفع لسموه الكريم خالص التهنئة بثقة القيادة الرشيدة وتوليه منصب وزير الداخلية - وهو أهل لهذه الثقة وخير من يقود سفينة الأمن، فكل الشكر نرفعه لسموه الكريم أن منحنا هذا الشرف وضاعف من فرحتنا بالتخرج.
من جانبه قال وكيل رقيب خالد عائض الكثيري الحاصل على المركز الأول في الانضباط، لقد طوق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف أعناقنا بجميل رعايته لحفل تخرج دورة التأهيل الفني للدفاع المدني وجعل فرحة التخرج فرحتين ،وقدم لنا خير مثل وقدوة في دعم شباب الوطن، كما أن تكريمه للمتفوقين والذين أعتز أنني منهم خير حافز للجميع في اخلاص النية والعمل لرفعة بلادنا المباركة، نسأل الله أن يجزيه عنا خير الجزاء وأن يسدد خطاه لما فيه أمن الوطن واستقراره.