عبر أوائل خريجي دورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني عن سعادتهم الغامرة وابتهاجهم الكبير برعاية صاحب السموالملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية لحفل تخرجهم والتحاقهم بالعمل ضمن صفوف الدفاع المدني وتشريفه لهذه المناسبة الطيبة ومشاركتهم فرحة التخرج. وأكد أوائل الخريجين من أفراد الدفاع المدني، أن رعاية سمو وزير الداخلية للحفل خير حافز لهم لبذل كل الجهد في مواقع عملهم بالدفاع المدني لأداء المهام المنوطة بهم للحفاظ على الأرواح والممتلكات وحماية مكتسبات الوطن، مستفيدين في ذلك بما اكتسبوه من مهارات وخبرات في التعامل مع مختلف أنواع الحوادث. وفي هذا السياق قال جندي أول رائد صالح الزهراني الحاصل على المركز الأول في التعليم بدورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني: لا أستطيع أن أصف سعادتي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف لحفل التخرج ومشاركة أبنائه الخريجين هذه اللحظة الفارقة في حياتهم وهم يقفون على أبواب الحياة العملية جنوداً في خدمة الوطن. وأضاف الزهراني أن تشريف سمو وزير الداخلية لحفل تخرجنا وانضمامنا للعمل بالدفاع المدني وتكريمه للطلاب المتفوقين يمنحنا جميعاً الدافع والحافز للتفاني في أداء الواجب وتحمل المسئولية بعدما حصلنا عليه من مهارات وخبرات خلال فترة التدريب. وعن مقومات التفوق، أشار الزهراني إلى أن تكامل التجهيزات في مراكز تدريب الدفاع المدني ووجود نخبة مميزة من المدربين المؤهلين على أعلى مستوى وتوفر البيئة المحفزة كلها مقومات لتفوق الخريجين في هذه الدورات التدريبية والتأهيلية على أعمال الدفاع المدني. من جانبه أوضح الطالب جندي أول خالد عايض الكثيري الحاصل على المركز الأول في المشاة أن رعاية سمو وزير الداخلية لحفل تخرج دورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني شرف لكل الخريجين من الأفراد وباعث على الفخر والإعتزاز لما تمثله هذه الرعاية الكريمة من دعم وتشجيع لشباب الدفاع المدني وهم في بداية حياتهم العملية وتكريم للمتفوقين منهم. وأشار الكثيري إلى تكامل الخبرات والمهارات التي اكتسبها من خلال الدورة سواء من ناحية الانضباط العسكري أو خبرات العمل بالدفاع المدني تحت إشراف مجموعة متميزة من الضباط ورجال الدفاع المدني أصحاب الخبرة الميدانية الكبيرة معرباً عن شكره لقيادات الدفاع المدني لحرصها على توفير كل الإمكانات للأفراد الملتحقين بالعمل بهذا الجهاز لاكتساب الخبرات العملية التي تؤهلهم لمشاركة زملائهم في الوحدات والفرق الميدانية في التعامل الفاعل مع الحوادث. وتحدث الطالب جندي أول محمود صالح الجيلاني الحاصل على المركز الثاني في التعليم فقال: سعدت كثيراً برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف لحفل تخرجي وزملائي المشاركين في دورة التأهيل على أعمال الدفاع المدني وشعرت عندما علمت بنبأ هذه الرعاية الكريمة أن ولاة الأمر – حفظهم الله – يشدون على أيدي أبنائهم من شباب الدفاع المدني ويشاركونهم فرحة التخرج وينتظرون منهم الجهد والعطاء لما فيه خير بلادنا المباركة وسلامة أبناء الوطن. وحول المهارات والخبرات التي اكتسبها من خلال الدورة قال الجيلاني حصلنا على كل ما نحتاج إليه لنكون ضمن منظومة الدفاع المدني من تأهيل عسكري وفني وخبرات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف والمفيد أن ذلك كله تم من خلال تجارب عملية وبإستخدام مشبهات للحوادث التي قد نواجهها فعلياً في الميدان. من جانبه قال الطالب جندي أول هيازع حسن الشهري الحاصل على المركز الثاني مشاة تضاعف إحساسنا بفرحة التخرج برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزيرالداخلية للحفل فما أجمل أن يلتقي قائد سفينة الأمن بمنسوبي الأجهزة الأمنية من الشباب وهم يخطون الخطوة الأولى باتجاه العمل في خدمة الوطن وأن يستمعوا إلى توجيهاته ونصائحه وهم في بداية الطريق فكل الشكر نرفعه لسموه على ما منحنا من شرف بحضوره وتشريفه لحفل تخرجنا رغم ضخامة مسؤولياته ومشاغله ونعاهده – يحفظه الله – على بذل كل غالٍ ونفيس في سبيل أداء الواجب عرفاناً وتقديراً لما شرفنا به من رعاية وتكريم. وعن التحاقه للعمل بالدفاع المدني قال الشهري هذا شرف لي ولكل زملائي أن نعمل بهذا الجهاز الذي يتحمل مسئولية الحفاظ على سلامة أبناء الوطن وحماية أرواحهم وممتلكاتهم من كل خطر بعد أن اكتسبنا من الخبرات والمهارات ما يجعلنا قادرين بمشيئة الله تعالى على ذلك.