واصلت قوات الأمن المصرية إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بعد تزايد أعدادهم في محيط قصر الرئاسة "الاتحادية" وقيامهم برشق قوات الأمن بالحجارة. وحاولت قوات الشرطة التصدي للمهاجمين, بعد وصول مجموعات من الشباب للانضمام للمجموعة الموجودة أمام القصر والتزمت بأقصى درجات ضبط النفس. وكان عدد من المتظاهرين قد أشعلوا النيران في عدد من إطارات السيارات بعرض شارع الميرغني بمحيط قصر الاتحادية لمواجهة آثار قنابل الغاز المسيلة للدموع والتي ألقتها قوات الأمن بكثافة.