قتل 5 أشخاص وأصيب 65 أمس الجمعة في اشتباكات مسلحة بين متظاهرين وقوات الجيش بمدينة الفلوجة كما ذكرت مصادر طبيه عراقيه وقالت المصادر: «إن المستشفى استقبل 5 شهداء و65 جريحًا من المتظاهرين في الفلوجة» من جهة أخرى دعا الخطيب محمد الدليمي أمام عشرات الألاف من المصلين داخل ساحة التظاهر بمدينة الفلوجة إلى المشاركة في مراسم تشييع الشهداء الذين سقطوا في المظاهرات برصاص الجيش العراقي وقال: «لاتضيعوا حقوقكم ونحن لن نتراجع ولاتحرفوا المظاهرات لأن مطالبكم مشروعة ونحن نريدها سلمية»، فيما عرض التليفزيون العراقي لقطات لعناصر في الجيش وهم يطلقون النار على المتظاهرين. إلى ذلك انطلق الآلاف من العراقيين في مظاهرات حاشدة في عدة مدن عراقية للمطالبة بإصلاحات سياسية واسعة ففي مدينة كركوك خرج الآلاف من العراقيين السنة للمطالبة بتلبية حقوقهم في إطلاق سراح المعتقلين وتعديل القوانين والأنظمة التي تمنع تمتع العراقيين السنة بحقوقهم الوظيفية والتقاعدية وقال حسين أحمد عضو هيئة الإفتاء في العراق في كلمة له: «إن تظاهراتكم وصلاتكم بجمعة (لا تراجع) هي دليل نهجكم وسلوكم السلمي ومظلوميتكم التي يجب أن تنتهي» وأضاف: «نطالب بإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات»، وناشد الخطيب ناطق النقيب «القيادات السياسية في بغداد وأربيل والبرلمان والحكومة بالاستجابة لمعاناة الناس وهمومهم قبل فوات الأوان»، وفي مدينة الموصل، انطلق الآلاف من السنة في ظل إجراءات أمنية مشددة بعد الانتهاء من أداء صلاة الجمعة وتقدم المظاهرات رجال الدين والشيوخ والدعاة التي أطلق عليها جمعة «لاتراجع» وانطلقت من جامع النبي شيت وجامع الرشان متوجهين إلى ساحة الأحرار في ظل إجراءات أمنية مشددة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين والمعتقلات وقال خطيب في المظاهرة: «نرفض سياسة المماطلة من قبل الحكومة ونحن نريد مطالبنا ولسنا بحاجة إلى وسطاء ومزايدات ومطالبنا هي إسقاط الحكومة والدستور وقوانين المساءلة والعدالة» وأضاف: «إن التسويف والمماطلة لاتنطلي علينا ونحن نطالب بحقوقنا ولن نعود إلا بتحقيق مانريد» فيما خرج الآلاف من العراقيين السنة أيضا في مظاهرات حاشدة بمدينة سامراء للمطالبة بإجراء إصلاحات قانونية تتيح الإفراج عن آلاف من المعتقلين وإعادة الحقوق للعسكريين والمدنيين العاملين في أجهزة الحكومة في حقبة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.