عمت المظاهرات اليوم الجمعة عدداً من المحافظات العراقية من بينها "نينوى وديالى وصلاح الدين وكركوك" تأييداً لمظاهرات محافظة الأنبار التي انطلقت شرارتها الأولى يوم 20 ديسمبر الماضي بعد اعتقال حرس وزير المالية رافع العيساوي، مؤكدين أنهم مستمرون في التظاهرات لحين تنفيذ مطالبهم، حسب وكالة " أنباء الشرق الأوسط". ففي محافظة نينوى خرج اليوم الآلاف من أهالي مدينة الموصل مركز المحافظة في تظاهرة عقب صلاة "الجمعة الموحدة" أطلق عليها "جمعة الصمود" التي أقيمت في ساحة الأحرار وسط الموصل.
وقال شهود عيان إن الآلاف من أهالي الموصل تظاهروا في ساحة الأحرار وسط المدينة عند جامع النوار الكبير، فيما تظاهر آخرون في الساحل الأيسر من المدينة، تحت حراسة أمنية مشددة.
وأكد المتظاهرون على ضرورة تنفيذ مطالبهم التي تتضمن إطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين الأبرياء، وإخراج الجيش والشرطة من المدينة وتشكيل قوة محلية من المحافظة، وقالوا إنهم سيستمرون في التظاهرات لحين تنفيذ المطالب التي أعلنوا عنها.
كما خرج الآلاف من أهالي محافظة ديالى في تظاهرة وسط المحافظة أطلقوا عليها "جمعة المؤازرة" عقب صلاة الجمعة الموحدة لدعم مطالب متظاهري محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين.
وأعلن المتظاهرون تأييدهم للتظاهرات في محافظات العراق، مؤكدين استمرارها مع بقية التظاهرات.
وفي محافظة صلاح الدين خرج الآلاف من الأهالي في تظاهرة وسط مدينة تكريت مركز المحافظة، مطالبين الحكومة الاتحادية بتنفيذ مطالبهم ومن أهمها إطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين الأبرياء من السجون العراقية.
فيما خرج أهالي كركوك في تظاهرة وسط المدينة طالبوا فيها بتنفيذ مطالبهم الخمسة ومن أهمها إطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات، وعدم تهميش أهل السنة، وتحقيق التوازن في المؤسسات الحكومية، مؤكدين أن التظاهرات ستستمر حتى تنفيذ هذه المطالب.
وكان الآلاف من أهالي الفلوجة بمحافظة الأنبار واصلوا اليوم مظاهراتهم على الطريق الدولي السريع مطالبين الحكومة المركزية بإطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين، واصفين مطالبهم بالدستورية والمشروعة، مؤكدين أن التظاهرات ستستمر لحين تحقيق مطالبهم الدستورية والمشروعة من قبل الحكومة المركزية.