حمود العبدالله منشد الدمام ابن 23 عامًا والذي دخل المجال الإنشادي قبل 12 عامًا، فقد كان يشارك بالمدرسة ويحب الاستماع للأناشيد منذ صغره، ومع كثرة الاستماع نمت معه موهبة التلحين واكتسب الخبرة في المجال. ويبين حمود أن أجمل مشاركاته كانت أوبريتات إنشادية أمام أمير منطفة القصيم عندما كان طالبًا في المعهد العلمي في محافظة عنيزة وأيضًا أوبريت عن العيد امام مُحافظ عنيزة، إضافة إلى أعمال إنشادية طرحها على المنتديات كأنشودة الأوجاع والتي كان لها ردود أفعال تبهج النفس وهناك عمل قادم بإذن الله يتكلم عن التفاؤل من كلمات الأستاذ الشاعر المعروف الخثلان. وأشار العبدالله إلى أن طموحه بالمستقبل الإنشادي هو إصدار فيديو كليب (احترافي) يعالج فيه أحد القضايا الاجتماعية وأن يقدم رسالة هادفة من خلالها يستطيع نفع مجتمعه وتكون ذات كلمات سامية ولحن جذاب. وعن أمنيته من ناحية الشهرة فقد بين أنه يطمح للبروز في وسطه الإنشادي وقدوته بالمجال الشيخ مشاري العفاسي فدومًا ما يستمع إليه ويحب أن يستمع أيضًأ للمنشد اليمني خالد زاهر والمنشدين الكويتيين إبراهيم السعيد وحمد الجابري، مختتمًا حديثه بأن اللون الخليجي وتحديدًا الجو الحزين دومًا ما يحب الاستماع إليه وأن يشدو به.