على الرغم من صغر سنه إلا أن له باع طويل في المجال الإنشادي، محمد العطيف ابن ال25 عامًا، بدأ المجال الإنشادي منذ أن كان في ال10 من عمره، وكان داعمه في هذا المجال أستاذه المنشد رائد السمهوري في حفل مدارس الإتقان بجدة والذي حاز آن ذاك على المركز الأول، علمًا أن تخصصه في المجال العلمي هو صيانة الحاسب الآلي. يطمح العطيف أن يكون علمًا في هذا المجال يومًا ما، فهو يلحن ويقوم بتأليف كلمات أناشيده. وعن قدوته بين المنشدين يقول العطيف: إن المنشد مشاري العفاسي هو الأفضل إضافة للمنشد أحمد أبو خاطر، وقد كان المنشد أبو عبدالملك من القدوات ولكنه لم يعد الآن كذلك لما حدث له سابقًا. أما أبرز الألوان التي يحب الإنشاد بها فهي اللون الحجازي والمصري، ويحب أن يوصل رسالة لجميع المهتمين بهذا المجال أن هذا الفن ذو حدين: أولهما: أن يكون أسرع للذين يملكون القدرة المالية أو ما يقال عنها الواسطة.. حتى وإن لم يكن يملك ذلك الصوت، ثانيهما: فهو للذين يملكون الصوت الندي والموهبة الأصيلة ولا يملكون المادة أو ما شابه من ظروف الحياة لذا لا تقوم لهم قائمة ولو بعد حين إلى أن يشاء الله، علمًا أنه في بعض الأحيان تكفلهم بعض القنوات الغنائية ويتركون الإنشاد ويكملون في الغناء لأنهم وجدوا الصدر الحنون ووجدوا المسكن الذي يجمعهم، مختتمًا حديثه بقوله: نصيحتي لكل من له سلطه في هذا المجال أن يبحث عن الموهبه الحقيقية.