دخل حمود بن عبدالله السدراني ابن 22 عامًا مجال الإنشاد قبل 10 سنوات وعمره آنذاك كان 12عامًا، حيث يحب الاستماع لها منذ صغره، ومع كثرة الاستماع نمت معه موهبة التلحين واكتسب الخبرة في المجال وصقل موهبته خلال فترة الدراسة في إلقاء الأناشيد خلال الحفلات المدرسية، وأنه يشعر بالسعادة أثناء إلقاء أنشودة حزينة. وعن أبرز مشاركاته قال: "قدمت أكثر من أوبريت أمام أمير منطفة القصيم عندما كنت طالبًا في المعهد العلمي في محافظة عنيزة وشاركت أيضا فى أوبريت عن العيد أمام مُحافظ عنيزة، ولي أعمال إنشادية طرحتها على المنتديات مثل أنشودة يخون، وأوجاع والظليمة، ولاقت ولله الحمد انتشارًا طيبًا، وهناك عمل قادم بإذن الله عن التفاؤل، من كلمات الشاعر/أسامة الخثلان". وأكد السدراني أن طموحه إصدار فيديو كليب يعالج فيه بعض القضايا الاجتماعية ويقدم رسالة هادفة لخدمة مجتمعه وتكون ذات كلمات سامية ولحن جذاب. وذكر أنه يحب الاستماع للمنشد اليمني خالد زاهر، وكذلك إلى المنشدين الكويتيين إبراهيم السعيد وحمد الجابري، وأن اللون الخليجي وتحديدًا الجو الحزين دائمًا ما يحب الاستماع إليه. وعن أمنيته أشار إلى أنه يطمح في شهرة توازى شهرة الشيخ مشاري العفاسي، والذي يعتبره قدوته، ودائمًا يستمع إليه.