اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مساء الجمعة ان السلطات الجزائرية ابلغت نظيرتها الفرنسية بان فرنسيا واحدا قتل "خلال عملية تحرير الرهائين المحتجزين في ان امناس" في جنوبالجزائر. وقال فابيوس "للاسف ان احد مواطنينا، يان ديجو، قتل. ثلاثة آخرون من مواطنينا كانوا ايضا في الموقع خلال هجوم الارهابيين هم سالمون". واضاف "اقدم، باسم الحكومة، تعازي الحارة الى عائلة يان ديجو والى عائلات بقية الضحايا الذين قضوا في عملية احتجاز الرهائن هذه". وكانت وكالة الانباء الجزائرية نقلت عن مصدر امني قوله الجمعة ان 12 رهينة قتلوا منذ ان بدأ الجيش الجزائري الهجوم لتحرير رهائن جزائريين واجانب احتجزتهم مجموعة اسلامية مسلحة في موقع لانتاج الغاز في جنوب شرق البلاد، من دون ان يوضح جنسيات الرهائن القتلى. من جهتها نقلت وكالة انباء موريتانية خاصة مساء الجمعة عن زعيم مجموعة الخاطفين ان هذه المجموعة لا تزال تحتجز "سبع رهائن غربيين"، مؤكدا مقتل 16 من الخاطفين و35 رهينة الخميس خلال هجوم الجيش.