أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية «قافلة البحث الاجتماعي» للوصول إلى مستفيدين ومستفيدات الضمان الاجتماعي في شتى مناطق وقرى ومحافظات المملكة, التي لا تتوفر فيها مكاتب للضمان الاجتماعي. وأوضحت الوزارة أن القافلة بلغت تكلفتها 600 ألف ريال, حيث انطلقت من العاصمة المقدسة مكةالمكرمة والتي من المقرر أن تجوب محافظات وقرى المملكة وفق جدول زمني محدد, لغرض تسهيل وتيسير عناء المستفيدين من السفر والذهاب إلى المدن. وأشارت إحصائيات الوزارة إلى أن عدد حالات الضمان الاجتماعي تقدر بأكثر من 700 ألف حالة, وأوضحت الوزارة أن مراجعي «القافلة» يستفيدون من شتى الخدمات التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال «قافلة البحث الاجتماعي الميداني», كما يجري من خلالها تسجيل حالات جديدة في الضمان الاجتماعي، إضافة إلى تسجيل طلبات مساعدات مقطوعة، وشمولهم من البرامج المساعدة للضمان الاجتماعي، مثل سداد فواتير الكهرباء وغيرها من الخدمات المختلفة. وكشف مدير عام البرامج المساندة في وكالة الضمان الاجتماعي خالد بن دخيل الله الثبيتي ل»المدينة» عن أن وزارة الشؤون الاجتماعية أطلقت برنامج «قافلة البحث الاجتماعي الميداني» والتي تهدف إلى الوصول إلى المستفيدين والمستفيدات في شتى مناطق ومحافظات وقرى المملكة التي لا يتوفر بها مكاتب أو فروع للضمان الاجتماعي, لافتا إلى أن تكلفة مشروع القافلة قد بلغت 600 ألف ريال, وحول عدد المستفيدين والمستفيدات من هذه القافلة قال الثبيتي: «لا يوجد رقم معين ولكن المستفيدين هم كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ومن لا يمكنه الوصول إلى مكاتب الضمان, إضافة إلى المستفيدات من النساء المطلقات منهم والأرامل ومن لا يقدر منهن الوصول إلى مكاتب الضمان الاجتماعي», وقال الثبيتي: إن القافلة قد سيرتها وزارة الشؤون الاجتماعية من العاصمة المقدسة مكةالمكرمة وهي القافلة الأولى للبحث الاجتماعي الميداني, مشيرًا إلى أن شعار القافلة تمثل في: «الوصول إلى المستفيد قبل أن يصل إلينا», وبيَّن أن قافلة البحث الاجتماعي الميداني المتنقل مزودة بأجهزة الحاسب الآلي وكل ما يلزمها لتوفير احتياجات المستفيدين والمستفيدات لتسهل عليهم إجراءاتهم, وستباشر الإجراءات الفورية في تسجيل المستفيدين والمستفيدات والمستحقين. يذكر أن عربة القافلة تشتمل على مكاتب للباحثين مزودة بأجهزة الحاسب الآلي اللازمة للتسجيل المرتبطة آليا بأنظمة الوزارة الإلكترونية، إضافة إلى قسم لاستقبال المستفيدين من أصحاب الإعاقات الحركية، كما تم تأمين وسيلة «الهيدروليك» الصاعد والنازل من أجل تصعيد المعوق أو المعوقة والوصول به إلى مكتب الموظف دون بذل أي عناء أو جهد من المستفيد صاحب الإعاقة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة قد رعا انطلاق «قافلة البحث الاجتماعي الميداني المتنقل» التي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في وكالات شؤون الضمان الاجتماعي والرعاية الاجتماعية والأسرة والتنمية الاجتماعية.