مثل هذا الموضوع بالتأكيد لن يفوت (المتوترين) أو المغردين في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) حتى أفسحوا له (وسمًا) يعبرون فيه عن آرائهم المختلفة في خطبة الداعية الإسلامي محمد العريفي التي ألقاها في جامع عمرو بن العاص بالقاهرة وسط أجواء مشحونة بين الأطراف المختلفة ليست في مصر فقط بل حتى في العالم الإسلامي فضلًا عن المملكة العربية السعودية؛ فقد كتب أبو لمى المالكي واصفًا الخطبة: لامست عقيدة السلفي والإخواني وعززت فخر القومي وأشعرت القبطي بالأمان، أما العلماني فلا دين له ولا انتماء للوطن لذلك ينتقدها. كما كتب حازم الغامدي: إذا أعجبتك خطبة العريفي بجامع عمرو بن العاص يوم أمس، ومع ذلك تجد نفسك غير قادر على مدحها؛ فاعلم أن نفسك بحاجة إلى ترويض! وعلق إبراهيم الحمود: خطوه ذكية موفقة تسير في اتجاه تقارب الشعوب وحث المصريين على الوحدة، نفع الله بك. كما شارك د.عبدالوهاب الطريري فكتب في حسابه: كشفت خطبة العريفي لأهلنا في مصر أن مساحة الحب لمصر تتجاوز خارطة بلدهم حتى تصل إلى أعماق قلوبنا. كما أضاف عبدالله القرشي: العريفي وأمثاله من أهل الدعوة والعلم يردمون الفجوة التي صنعتها العربية وأمثالها بيننا وبين الشعب المصري. كما لاقت الخطبة انتقادات أيضا؛ حيث كتب رضا: دغدغة للعواطف على نظام ما يطلبه المستمعون.. وكأنه لا يعلم أن أرشيفه موجود ويمكن استعادته بضغطه زر. كما علق منصور السبيعي على خطبة العريفي قائلًا: بعض الواعظين ورجال الدين لديهم يقين بتقديس الناس لهم وتبرير أفعالهم ومواقفهم، لذلك تجدهم متناقضين لا يثبتون على مبادئ ثابتة.