اعلن الجيش الجزائري وقف العملية العسكرية في عين أمناس، بعد أن شن امس هجوماً برياً على المجمع الذي يحتجز فيه الرهائن، وكانت مصادر إعلامية قد اعلنت فى وقت سابق عن مقتل 34 رهينة و15 مسلحاً في غارة عسكرية جزائرية. فيما كشفت وكالة الأنباء الجزائرية، بالإضافة إلى مصادر رسمية جزائرية عن تحرير 600 رهينة.من جهة أخرى من جهتها اعربت الادارة الامريكية على لسان جاي كارني المتحدث باسم الرئيس الامريكى باراك اوباما عن قلقها حيال العملية العسكرية الجارية في الجزائر للافراج عن الرهائن الذين يحتجزهم» ارهابيون»ومن بينهم امريكيون، مؤكدة سعيها الى الحصول على «توضيحات» من السلطات الجزائرية. ياتى هذا فيم رفض» الارهابيون» الذين يحتجزون الرهائن التفاوض مع أعيان المنطقة الذين كلفتهم السلطات ببحث سبل الإفراج عن الرهائن مقابل تسهيل مغادرتهم للبلاد وقال عباسي بوعمامة احد أعيان المنطقة إنه انتقل امس إلى اليزي بتكليف من السلطات التي طلبت من أعيان المنطقة التفاوض مع المجموعة المسلحة ، موضحا أن وفدا يضم ستة أعيان كان يفترض أن ينتقل إلى المنشأة النفطية من اجل التفاوض مع الجماعة المسلحة بشان الإفراج عن الرهائن مقابل التزام السلطات بتسهيل مغادرة أفرادها التراب الجزائري واكد بوعمامة أن المسلحين رفضوا التفاوض فيما وافق وزراء خارجية الدول ال27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل أمس الخميس على إرسال مدربين عسكريين لتدريب قوات في مالي. فيما، قال متحدث باسم سلاح الجو الألماني: «إن طائرتي (ترانسال) اللتين ستساهم بهما ألمانيا في المهمة العسكرية في مالي على أهبة الاستعداد انتظارًا لأمر الانطلاق». بينما استبعد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله مشاركة بلاده بقوات لدعم التدخل العسكري الفرنسي في مالي قائلا أمس على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول ال27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في بروكسل: «إن ألمانيا تشارك بالفعل بعدة آلاف من جنودها في أفغانستان وإن دولاً أخرى أقل مشاركة هناك لذلك فمن المفهوم أن إمكانياتنا محدودة». وأشار المتحدث الألماني إلى أن الطائرتين ستقلعان من مطاري هون بولاية شليسفيج هولشتاين، ولاندسبرج ام ليش بولاية بافاريا باتجاه العاصمة المالية باماكو ومن هناك إلى إحدى الدول ال14 الأعضاء في التجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا «إيكواس» لنقل الجنود من هناك إلى باماكو. ويشارك في هذه المهمة 12 جنديًا ألمانيًا. وتستطيع كل طائرة حمل نحو 90 جنديًا ويعمل على متن كل منها طاقمان. وسيكون أغلب جنود قوات إيكواس البالغ عددهم 3300 جندي من نيجيريا والنيجر وبوركينا فاسو. دبلوماسيًا، وافق وزراء خارجية الدول ال27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل على إرسال مدربين عسكريين لتدريب قوات في مالي. وقدرت المجموعة بحوالى 250، وقال وزير خارجية إيطاليا جيوليو تيرسي: «إن العدد قد «يتضاعف إلى 500، في حال الضرورة» كما دعا وزراء أوروبا السلطات في مالي إلى السعي لحل دبلوماسي قبل أن تأخذ الأزمة منحى غير مرضي لبعض الأطراف».