كالعادة تفاعل الصينيون مع ظاهرة ازدياد حدة البرد في عواصم ومدن عدة على طريقتهم الخاصة. آلاف الأطنان من الملابس الشتوية بجميع الأشكال والنوعيات والألوان وسباق محموم على تسجيل الحضور عبر الأجساد الشاعرة بالبرد. وفي جدة حيث عاد البرد الذي غاب مدة 8 سنوات وتحديدًا في سوق العلوي، كانت جميع السلع المعروضة تحاكي برودة الأجواء. ومابين الجاكيتات الصوفية و»الأكوات» استغلت العمالة المتجولة ارتفاع درجات البرودة بمحافظة جدة والأماكن القريبة منها لمنافسة المحلات التجارية والبيع بنصف السعر. ومن 25 ريالاً صعودًا يستطيع الزائر للسوق الفوز ببالطو مناسب. و يقول عبده الشامي«صاحب محل لبيع الملابس» :«إن الإقبال هذه الأيام على الملابس الصوفية ازداد بشكل ملحوظ دفعنا لاستبدال البضاعة وتحويلها ل(الشتوي)». لكن عادل السلمي»متسوق» يشير إلي أنه يفضل الشراء من أصحاب البسطات الخارجية بحكم أنها اقل سعرًا.