اتصف حساب “المُصحح الإملائي” الموجود في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بسعة البال اللازمة في التعامل مع المتابعين الذين يصلون إلى 16 ألفا و 355 شخصا، و يعدون بمثابة طلبة مادة الإملاء في صفوف المدارس، فلا يخجلون من المعرفة، ولا يعترفون بالفشل. لكن من الملاحظ أنه ومع ازدياد أعداد المغردين في عالم تويتر، أصبحت الحاجة ملحة لأن يظهر المصححون في محاولة لتعديل وتصحيح الكتابات التي يكنزها مربع ال 140 حرفا، ولهذه الغاية ظهر معرف التدقيق الذي يتربص لكُل حرفٍ برقة وذوق (@ALemla2) ناشرا في تغريداته التي تميزت بمضمونها المتداول بعضاً من الأخطاء الشائعة لدى المغردين، هذا وتبرز من خلال متابعة تغريدات متابعيه التحسن الإملائي في كتابة التغريدات على رغم حجم الخانة الصغير وأحرفه القليلة من جهة، ويعطي هذا الحساب بعدا جديدا في مدى حرص المتابعين على تنويع اهتماماتهم بما يفيد، من معرفات تويتر العديدة التي تتزايد فيها معرفات السب والفتنة، مما يزرع الأمل في أن يكون تويتر أرضا جميلة في غالبها وصاحب بذرة صالحة من جهة أخرى.