قال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة المصرية: «إن العملية الأمنية في شبه جزيرة سيناء مستمرة، ولم تتوقف كما روجت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية خلال الفترة الماضية بدعوى التفاوض مع العناصر الإجرامية المسلحة»، وأوضح المتحدث العسكري أن العملية «سيناء» تسير وفق الإطار المخطط لها بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية ولا توجد أي أطر للتفاوض مع عناصر إجرامية مسلحة تستهدف النيل من أمن سيناء واستقرارها. وأشار إلى أن العملية الأمنية في سيناء حققت العديد من النجاحات والنتائج الإيجابية خلال الفترة الجارية، وسوف تعقبها عملية تنموية شاملة لشبه جزيرة سيناء خلال الفترة المقبلة بدعم من القوات المسلحة وبسواعد أبناء سيناء المخلصين، الذين هم جزء أصيل من الشعب المصري العظيم». ودعا المتحدث العسكري وسائل الإعلام إلى ضرورة الالتزام بالمعايير المهنية فى نشر الأخبار والموضوعات وتحري الدقة والمصداقية فيما يتم نشره وبثه من أنباء وأخبار قد يكون لها مردود سلبي على مسيرة العملية الأمنية التي تجرى فى سيناء، وكذلك عدم نشر معلومات أو بيانات تخص القوات المسلحة دون الرجوع للمتحدث العسكري الرسمي باعتباره المنوط بعرض كافة المعلومات والوقائع التي تخص الجيش المصري، وحلقة التواصل بين المؤسسة العسكرية والرأى العام. وكانت مصادر وتقارير إخبارية قد ذكرت أن الرئيس المصري محمد مرسي كلف الدكتور عماد عبدالغفور مساعد الرئيس بالتواصل ومحاورة الجماعات الإسلامية والجهادية بسيناء، وأضافت: «إن عبدالغفور اصطحب مجموعة من فقهاء الدين والمستشارين لمقابلة مشايخ سيناء والشيخ زويد والجماعات الإسلامية للتوصل إلى اتفاق على التهدئة في سيناء واستعادة الأمن بها». من جانبه، طالب محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، النائب العام المستشار طلعت عبدالله بالتحقيق، وكشف ملابسات زيارة سرية لقائد فيلق القدسالإيراني، اللواء قاسم سليماني، للقاهرة تمت في الفترة من 26 إلى 30 ديسمبر الماضي. وأوضح السادات فى بيان أمس الأحد، أن الزيارة التقى فيها سليمانى مسؤولين مصريين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين داخل أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، والتي تسببت في غضب قيادات وزارة الداخلية، لعلمهم بما دار فيها حول أساليب السيطرة على الأجهزة الأمنية، وحسب السادات، فإن أجهزة أمنية تابعة لمؤسسة الرئاسة فرضت طوقًا أمنيًا حول الفندق طوال تلك الزيارة، ومنعت أفراد الشرطة التابعين لوزارة الداخلية من الوجود في الفندق، وأضاف: «إن في هذا اللقاء تم مناقشة أساليب السيطرة على الأجهزة الأمنية في مصر، بخاصة أن اللواء سليماني خبير في هذا المجال، وكان قد نجح في فرض سيطرة النظام الإيراني الإسلامي على أجهزة الأمن في إيران بعد الثورة على الشاه». إلى ذلك، أدى الوزراء الجدد في الحكومة المصرية أمس اليمين الدستورية أمام الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، ويضم التشكيل الوزاري الجديد الدكتور محمد علي إسماعيل بشر وزير دولة للتنمية المحلية والدكتور عمر محمد محمد سالم وزير دولة لشؤون المجالس النيابية والمهندس أحمد مصطفى إمام شعبان وزيرًا للكهرباء والطاقة والمهندس وائل أمين محمد المعداوي وزيرًا للطيران المدني ومحمد أحمد إبراهيم محمد مصطفى وزيرًا للداخلية والدكتور المرسي السيد أحمد حجازي وزيرًا للمالية والدكتور حاتم محمد عبداللطيف عبدك وزيرًا للنقل والدكتور خالد محمد فهمي عبدالعال وزير دولة لشؤون البيئة والدكتور باسم كمال محمد عودة وزيرًا للتموين والمهندس عاطف أحمد حلمي نجيب وزيرًا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. على صعيد آخر، قال البنك المركزي أمس إن الجنيه المصري تراجع بنسبة .5% في خامس عطاءات العملة الصعبة، حيث باع البنك مبلغ الستين مليون دولار الذي عرضه على البنوك وبلغ أقل سعر مقبول 6.4183 جنيه للدولار،.