أدى الوزراء الجدد في التشكيل الحكومي الجديد بمصر لحكومة الدكتور هشام قنديل اليمين الدستورية أمس أمام الرئيس محمد مرسي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وذلك بحضور الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء. وقد عقد مرسي اجتماعا بالحكومة الجديدة بكامل تشكيلها، استمع خلاله الوزراء لتوجيهات الرئيس للعمل بما يناسب المرحلة القادمة. والوزراء الجدد هم: اللواء محمد أحمد إبراهيم محمد مصطفى وزيرا للداخلية، والدكتور المرسي السيد احمد حجازي وزيرا للمالية ، والدكتور محمد علي إسماعيل بشر وزير دولة للتنمية المحلية، والدكتور عمر محمد محمد سالم وزير دولة لشؤون المجالس النيابية، والمهندس وائل امين محمد المعداوي وزيرا للطيران المدني ، والدكتور حاتم محمد عبد اللطيف عبدك وزيرا للنقل، والدكتور خالد محمد فهمي عبد العال وزير دولة لشؤون البيئة، والدكتور باسم كمال محمد عودة للتموين، والمهندس الجيش : عملية سيناء مستمرة ولا تفاوض مع المسلحين عاطف أحمد حلمي نجيب وزيرا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس أحمد مصطفى إمام شعبان وزيرا للكهرباء والطاقة. الى ذلك قال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية إن العملية الأمنية في شبه جزيرة سيناء مستمرة، ولم تتوقف كما روجت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإليكترونية خلال الفترة الماضية بدعوى التفاوض مع العناصر الإجرامية المسلحة. وأوضح أن العملية "سيناء" تسير وفق الإطار المخطط لها بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية ولا توجد أي أطر للتفاوض مع عناصر إجرامية مسلحة تستهدف النيل من أمن سيناء واستقرارها. كما قررت محكمة جنايات الجيزة مد أجل قضية الاستيلاء على أسهم شركة الدخيلة لتصنيع الحديد المتهم فيها رجل الأعمال أحمد عز، صاحب مجموعات عز لحديد التسليح، وإبراهيم محمدين وزير الصناعة الأسبق، و5 من مسؤولي شركة الدخيلة للحديد والصلب، لاتهامهم بالتربح والإضرار العمدي الجسيم بالمال العام بما قيمته أكثر من 5 مليارات جنيه، لجلسة 6 مارس المقبل للحكم. من جهتها كشفت مصادر قريبة من مرشح الرئاسة الخاسر الفريق أحمد شفيق عن استعداده بقوة بالتعاون والتنسيق مع أحزاب سياسية وحركات وطنية في مصر لإعداد قوائم بمرشحين تابعين له لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأكدت المصادر أن شفيق المقيم حاليا في دبي أعطى تعليماته لأتباعه بخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على 100 أو 150 مقعداً في جميع المحافظات على مقاعد القوائم الحزبية أو المرشحين على المقاعد الفردية. وأشارت المصادر إلى أن هناك تنسيقا بين أنصار شفيق وبعض الأحزاب ليكونوا على رأس قائمتها بالإضافة إلى قوائم الحركة الوطنية المصرية.