أكد هاشمي رفسنجاني، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران، امس أن حظوظ بقاء حكومة بشار الأسد «ضعيفة للغاية».وقال موقع «بازتاب» الناطق بالفارسية أن تصريحات رفسنجاني جاءت خلال استقباله وزير النفط العراقي السابق، إبراهيم بحر العلوم.وفي إشارة إلى المجازر الأخيرة في سوريا، قال رفسنجاني إن «الأزمة السورية أصبحت أكثر تفاقماً بعد كل هذا القتل والتشريد والتدمير». وأضاف رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، ، أن «هذه الأعمال تعقد الأمور. والشعب السوري لن ينسى ما حدث، خاصة أن هناك مجموعات مسلحة مختلفة في سوريا لا تخضع لأي أوامر». من جهتها ذكرت شبكة شام الإخبارية أن 16 عشر شخصا قتلوا في قصف للطيران الحربي على مدينة «دوما» بريف دمشق، فيما ذكر ناشطون أن الحصيلة بلغت 20 شهيدا وعشرات الجرحى، ولا زالت جثث عدد من القتلى تحت الأنقاض.في الأثناء، قال ناشطون إن «قوات النظام قتلت 7 أشخاص في مجزرة في قرية «قميناس» في معمل «القرميد» بريف إدلب، وأظهر تسجيل مصور بُث على مواقع التواصل الاجتماعي، سبعة أشخاص ملقون على الأرض، وفيما يبدو أنهم أعدموا بإطلاق الرصاص على رؤوسهم مباشرة. وفي السياق نفسه، أظهر تسجيل مصور أخر مجموعة من مقاتلي الجيش الحر يسقطون طائرة في دير الزور، وشوهدت أعمدة دخان تصدر من مؤخرة الطائرة بعد إصابتها، وسقوطها باتجاه الأرض. وأكد عبدالسلام طباش قائد كتيبة «عمر بن الخطاب»، إسقاط الطائرة برشاش مضاد للطائرات. وتشتعل حرب السيطرة على المطارات في سوريا فيما يواصل مقاتلو المعارضة هجماتهم في الشمال حيث يحاولون التقدم نحو مطار عسكري في محافظة إدلب (شمال غرب) ونحو مطار حلب الدولي، فيما قالت مصادر لقناة العربية: «إن قصر الرئاسة في دمشق بات في مرمى نيران الثوار، بعد يوم واحد من إعلان الأممالمتحدة أن حصيلة ضحايا أعمال العنف في سوريا في 21 شهرًا تجاوزت ال60 ألفًا»، وكانت الأممالمتحدة توقفت منذ مطلع العام 2012 عن نشر حصيلة للقتلى في سوريا، وقالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي أمس الأول: «إن عدد القتلى هو فعلا أكثر بكثير مما يعتقد ويثير صدمة حقًا».