أكد محفوظ حافظ المدرب الوطني واللاعب السابق بالاتحاد أن الفريق يعيش تخبطات فنية من قبل المدرب كانيدا وذلك بسبب نهجه في اللعب، وقال إن الاتحاد دخل المباراة بخطة دفاعية باللعب بمحورين وكان من الأنسب أن يخوض المدرب اللقاء بخطة هجومية والاكتفاء بمحور واحد وهو إمبامي واللعب بمهاجمين لا سيما وأن المباراة على أرض الاتحاد والنصر يدخل اللقاء بنقص في غياب عنصرين مهمين حسني عبد ربه وإيوفي، والنتيجة تعتبر مريحة لصالح النصر في ظل ظروف النقص. وأبدى حافظ تحفظه على تغيير المدرب لقائد الفريق محمد نور قائلاً: "نور قدم مباراة مميزة خاصة في الشوط الثاني حيث استطاع صناعة أكثر من فرصة محققه للتسجيل، ولكن أستغرب من كانيدا سحب نور والزج بالصبياني فكيف يريد أن يهاجم بمهاجمين بدون صانع ألعاب، وقد رأينا كيف الصبياني يخرج من منطقة الجزاء للبحث عن الكرة في الوقت الذي كان من المفترض أن يكون متواجداً بها في ظل حاجة الفريق للتسجيل"، وأضاف كان الأولى بالتغيير أنس الشربيني الذي أثبت فشله في ظل تراجع مستواه ونحن شاهدنا لاعبين في أندية أخرى كعصام الراقي وجهاد الحسين وغيرهم يقدمون مستويات أفضل من الشربيني بكثير. وأشار إلى أنه بعد خروج نور استطاع النصر زيادة فعاليته الهجومية لعدم وجود عنصر فاعل هجومياً في خط الوسط.. نور قادر على العطاء طيلة 90 دقيقة وأنا لا أعلم ما هي قراءة كانيدا في هذه المباراة خاصة وأنه كان لديه عدة حلول أخرى بسحب كريري والاكتفاء بمحور واحد مع وجود الشربيني، لذلك على المدرب مراجعة حساباته أكثر لأن الجمهور يحتاج للفوز والذي رغم ظروف فريقه تجده يحضر ويساند. وأشاد بإداء الحارس فواز القرني فقال قدم مباراة جيدة واعتقد أنه وفواز الخبيري سيكونان حراسي المستقبل للاتحاد ولكن هما بحاجة ماسة لمدرب حراس ذي خبرة عالية لتطوير ادائهما فلو شاهدنا الهدف الأول نجد أن القرني تسرع قليلاً في عدم خروجه بالوقت المناسب لذلك يجب وجود مدرب حراس في ظل رحيل المدرب السابق وتدربهما تحت إشراف مدرب الشباب لسقل موهبتهما بشكل أفضل. وشكر حافظ مدير الكرة بالفريق حامد البلوي على المجهودات الكبيرة التي يقدمها وظهرت الآن لجميع الجماهير، وقال قبول البلوي بالمهمة بهذا التوقيت والظروف الصعبة التي يمر بها الاتحاد دليل حبه للنادي ونحن لمسنا التنظيم داخل الفريق وقدرته على مناقشة المدرب في غياب الدور الاداري بالفترة السابقة.