استغرب المدرب الوطني واللاعب السابق بفريق الاتحاد محفوظ حافظ من الأسلوب التكتيكي الذي انتهجه كانيدا خلال مباراة الأمس أمام الأهلي، وقال إن كانيدا حيرنا بقناعاته، ففي المباراة الآسيوية الأخيرة كانت تستوجب الطريقة الهجومية، وفي المباراة التي يستوجب فيها الحذر وتطبيق الطريقة الدفاعية نراه يلعب بطريقة هجومية، متسائلاً هل كانيدا تفكيره صحيح في المباراة الآسيوية، وصحيح في مباراة الأمس، ومن المفترض من الإدارة أن لا تترك الأمور بهذا الشكل لأنه مدرب لا يعرف متى يهاجم ومتى يدافع. واستطر قائلاً: «كيف يفسر المدرب أن يلعب بمهاجمين بدون صانع ألعاب، والغريب أن يكون محمد نور وأنس الشربيني على دكة الاحتياط ويتم الزج بلاعبين شباب في مباراة قوية وحساسة، ومن الواجب أن يكون مشاركة اللاعبين الشباب بشكل تدريجي مثل المباراة الماضية أمام الشعلة». وأشار إلى أن الأهلي صحح أوضاعه على حساب الاتحاد لأن مدربه يعرف ماذا يريد من المباراة، حيث لعب بثلاث محاور وعمل توازن بين الهجوم والدفاع، بعكس مدرب الاتحاد الذي فتح الملعب ولم يستطع أن يستفيد منها كون أنه ليس لديه صانع ألعاب، وقال: أنا لا ألوم نايف هزازي والصبياني كونهما لم تصلهما أي كرة وحينما زج المدرب بنور والشربيني كان الخط الهجومي أرهق بشكل كبير ومن الصعب أن يضيف نور أي شيء في هذا الوقت الحرج. وأوضح لاعب الاتحاد السابق أن الجهة اليسرى كانت معطلة بوجود هتان باهبري، بالإضافة إلى أن الجهة اليمنى كانت ضعيفة لعدم ظهور إبراهيم هزازي بشكل جيد. وطالب حافظ المدرب كانيدا بمراجعة حساباته ومهما كانت الظروف التي يعيشها النادي فالاتحاد كيان كبير والنتيجة صعبة على الجماهير، وقال على المدرب أن يضع استراتيجية في مبارياته، حيث أنه من خلال الطريقة التي يدخل بها في كل مباراة لا نعرف ماذا يريد، فالكل يدرك أن الأهلي سيدخل المباراة مندفعاً وكان من المفترض أن يوجد طريقة متوازنة لكي يمتص الاندفاع الأهلاوي، ونهج (4-4-2) التي اعتمدها للديربي اعتبرها طريقة مباراة ودية كونه لم يلعب بها خلال فترة طويلة.